الفينلافاكسين، المعروف تجارياً باسم إفيكسور، هو دواء يستخدم في علاج اضطرابات المزاج مثل اضطراب الاكتئاب الشديد. ينتمي الفينلافاكسين إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRI)، وهو يعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورإبينفرين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض النفسية.
بالنظر إلى ما ذكره المريض بخصوص تجربته مع الدواء، يبدو أنه يعاني من بعض الآثار الجانبية المعتادة للفينلافاكسين. على سبيل المثال، يعاني من الغثيان والدوخة، والتي قد تكون نتيجة لتأثيرات الدواء على نظام الهضم والتوازن الداخلي في الجسم. كما يشعر بالخفة أو الألم الناتج عن ما يسمى بـ “الصدمات الكهربائية”، وهي ظاهرة شائعة تحدث عند تخفيض جرعة الفينلافاكسين بسرعة أو عند التوقف المفاجئ عن تناوله.
على الرغم من الآثار الجانبية التي ذكرها المريض، يبدو أن الفينلافاكسين قد ساعده في التعامل مع أعراض الاكتئاب والقلق، حيث أشار إلى أنه يعاني من أيام جيدة وسيئة، ولكنه يشعر بتحسن عام عندما يكون في أيامه الجيدة. ومن الجدير بالذكر أن المريض ذكر أن الفينلافاكسين أكثر فعالية بالمقارنة مع الأدوية السابقة التي جربها.
من الجدير بالذكر أيضاً أنه تمت الموافقة على استخدام الفينلافاكسين من قبل اللجنة الاتحادية للتحكم في الأدوية في تاريخ 27 نوفمبر 2016. كما أن الدواء قد وصف للمريض 15 مرة حتى الآن، مما يشير إلى استخدامه الشائع في العلاج.
يجب أن يتم استخدام الفينلافاكسين تحت إشراف طبيب مختص، وينبغي على المرضى الذين يعانون من آثار جانبية غير محتملة الاتصال بطبيبهم فوراً. كما ينبغي على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذا الدواء أن يكونوا على دراية بالآثار الجانبية المحتملة والتغييرات في المزاج أو السلوك التي قد تحدث والتي قد تتطلب تعديلات في الجرعة أو التوقف عن استخدام الدواء.