الدواء المشار إليه هو فينلافاكسين، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب واضطراب الهلع، بما في ذلك اضطراب الهوس الثنائي. يعمل الفينلافاكسين على زيادة نسبة المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على المزاج والتوازن العقلي، مثل السيروتونين والنورأبينفرين.
من خلال مراجعة المريض، يبدو أن الفينلافاكسين قد ساعد في تحسين حالته وتقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب أو الهوس الثنائي. ومع ذلك، يشير المريض إلى وجود أعراض انسحابية تجعله يشعر بعدم الراحة والقلق عندما يفوت جرعة من الدواء. هذا يشير إلى أهمية التدريج في تخفيض الجرعة بشكل متدرج تحت إشراف طبيب مختص.
على الرغم من فاعلية الدواء في تحسين الحالة النفسية للمريض، إلا أنه يعاني من بعض الآثار الجانبية التي تؤثر على جودة حياته اليومية. يشير المريض إلى ظهور تنميل في شفتيه وشعور بالتوتر والقلق خلال اليوم، مما يسبب له شعوراً بالعصبية والارتباك. يُعتبر هذا العرض الجانبي شائعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون فينلافاكسين، ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة كيفية التعامل مع هذه الآثار الجانبية أو تغيير العلاج إذا كانت تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.
تمت الموافقة على استخدام الفينلافاكسين من قبل لجنة العقاقير والمستلزمات الطبية في تاريخ 30 أكتوبر 2009، وقد وُصف الدواء لهذا المريض 17 مرة حتى الآن. يتميز الدواء بتقييم فعالية يبلغ 7 من 10، مما يشير إلى درجة مقبولة من الفاعلية في تخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب أو الهوس الثنائي.
في النهاية، يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بشأن الجرعة والتدريج في التوقف عن تناول الدواء، ومن الضروري إجراء متابعة دورية مع الطبيب لتقييم فعالية العلاج ومعالجة أي آثار جانبية مزمنة بشكل فعال.