الدواء المشار إليه هو فينلافاكسين، الذي يستخدم في علاج اضطراب الاكتئاب الكبير. يعتبر الاكتئاب الكبير حالة طبية شديدة تتسم بمزاج منخفض وفقدان للإهتمام والمتعة في الأنشطة اليومية، ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية. يعتبر فينلافاكسين من العقاقير التي تعمل على تصحيح التوازن الكيميائي في الدماغ، وبالتالي يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان منخفضًا حيث قيم بـ 1، وذلك يشير إلى أن هذا الدواء قد لا يكون مفيدا بشكل كافي لبعض المرضى أو قد يكون له آثار جانبية تفاقم من تجربتهم. ومن الأمور المهمة لمرضى الاكتئاب أن يكونوا على علم بتفاصيل الدواء الذي يتناولونه، والتأكد من الالتزام بالجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
أما بالنسبة لآثار الجانبية التي تم ذكرها، فتشير إلى حدوث “brain shivers” عند التأخر في تناول الجرعة. يعتبر هذا الشعور بالارتجاف أو الارتعاش في الدماغ من الآثار الجانبية المزعجة التي يمكن أن يشعر بها بعض المرضى أثناء تناول فينلافاكسين. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب في حالة ظهور أي آثار جانبية أو تغيرات في الحالة الصحية أثناء تناول الدواء.
موافقة اللجنة الدولية للتفتيش على الأدوية (UIC) على استخدام هذا الدواء تمت في 14 مايو 2004، مما يعني أنه تمت دراسته واعتماده كعلاج لاضطراب الاكتئاب الكبير بالفعل منذ فترة.
تم وصف الدواء هذا ما مجموعه 19 مرة، مما يشير إلى استخدامه النسبي بين الأطباء وقدرته على تلبية احتياجات مجموعة محددة من المرضى.
يتم احتساب الدرجة الأساسية للدواء بناءً على معايير متعددة تشمل فعالية العلاج وآثاره الجانبية والمدى الزمني للاستخدام، وهو يُعتبر مرجعًا هامًا لتقييم الأدوية المختلفة. بالنسبة لفينلافاكسين، فإن الدرجة الأساسية تقدر بـ 3.091706666، وهو رقم يعكس تقدير الفعالية النسبية للدواء بالمقارنة مع العقاقير الأخرى المستخدمة في علاج نفس الحالة.
مع كل هذه المعلومات، ينبغي للمرضى الذين يتناولون فينلافاكسين أن يكونوا على علم بالفعالية المحتملة للدواء، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة، والتي يجب عليهم تقديم أي ملاحظات حولها لمقدم الرعاية الصحية الخاص بهم.