الدواء المشار إليه هو فينلافاكسين (Venlafaxine)، والذي يُستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب. ومن الملاحظ أنه تم استخدامه في حالة متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome)، والتي قد تكون مرتبطة بالقلق، كما ورد في تقييم المريض.
تجربة المريض توضح أنه بدأ في تناول فينلافاكسين (Effexor XR) منذ حوالي أسبوعين بجرعة منخفضة جدًا، ويتناول أيضًا دواء ليفبيد (Levbid) مرتين في اليوم. وبين هذين الدوائين، أصبحت أعراضه تقريبًا غير موجودة. يعتزم الطبيب زيادة الجرعة في الأسبوع المقبل، ويبدو أن المريض يتفق مع هذا القرار نظرًا لفائدة المضاد للقلق المتوقعة من فينلافاكسين، والتي قد تساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي. يشير المريض أيضًا إلى تجربته مع الآثار الجانبية التي كانت صعبة خلال الأسبوع الأول، مثل توسع الحدقات، والغثيان، والإمساك، والدوخة. ولكن تلاشت هذه الآثار الجانبية تمامًا بعد أسبوع واحد من البدء في تناول الدواء، والآن بدأ يشعر بالأمل في استعادة حياة طبيعية مرة أخرى.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 9 من 10، مما يشير إلى فعالية عالية في تحسين الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي والقلق. يُشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الاتحادية للأدوية في 02 أكتوبر 2014، وهذا يوضح أنه دواء معتمد وقد تمت الموافقة عليه من قبل الجهات الصحية المعترف بها.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم وصف الدواء حتى الآن 15 مرة، وهو مؤشر إيجابي على اعتماد الأطباء على فعالية الدواء في علاج الحالات المشابهة.
يمكن القول إن الدواء فينلافاكسين له فعالية مثبتة في علاج القلق والاكتئاب، وقد أظهرت تجربة المريض أنه يمكن أيضًا أن يكون فعالًا في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي المرتبطة بالقلق. ومع ذلك، يجب أخذ الآثار الجانبية في الاعتبار، خاصة في الأسابيع الأولى من العلاج، والتواصل المستمر مع الطبيب لضبط الجرعة وإدارة الآثار الجانبية بشكل مناسب.