تم تصريف الفينلافاكسين، المعروف تجارياً بإسم إفكسور، كدواء لعلاج الاكتئاب والقلق العام، حيث ينتمي إلى فئة مضادات الاكتئاب الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين. يعتبر الفينلافاكسين خياراً شائعاً في علاج الأمراض النفسية نظراً لفاعليته المثبتة وتحمله الجيد لدى العديد من المرضى.
واحدة من الشهادات البارزة لفعالية الفينلافاكسين تأتي من تجربة أحد المرضى الذي يشير إلى تحسن كبير في مستوى الدافعية ووضوح العقل بعد استخدامه للدواء. يشير المريض إلى أنه شعر برغبة حقيقية في القيام بالأنشطة اليومية مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتقلص في شهيته مما أدى إلى فقدانه لحوالي 10 رطل من وزنه خلال شهرين تقريباً من الاستخدام، كما أنه لم يلاحظ أي آثار جانبية ضارة ورأى أن الدواء حتى زاد من رغبته الجنسية.
يعود تاريخ الموافقة على الفينلافاكسين من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) إلى الخامس من أبريل عام 2012، مما يعكس القبول الطبي لهذا الدواء كعلاج فعال للاكتئاب والقلق.
ومن الجدير بالذكر أن الفينلافاكسين قد تم وصفه بمعدل تجاوز 104 مرات، مما يدل على انتشار استخدامه وثقة الأطباء به كخيار علاجي موثوق.
في الختام، يُعد الفينلافاكسين (إفكسور) خياراً قوياً وفعالاً في علاج الاكتئاب، مع إمكانية ظهور آثار جانبية قد تختلف من شخص لآخر، لذا يُنصح بمتابعة دورية مع الطبيب المعالج لضبط الجرعة والتأكد من عدم حدوث تفاعلات غير مرغوب فيها.