الدواء المشار إليه هو الفينتيرمين (Phentermine)، وهو يستخدم بشكل رئيسي في علاج السمنة (Obesity). يعتبر الفينتيرمين من فئة الأدوية المنبهة للجهاز العصبي المركزي، حيث يعمل عن طريق زيادة إفراز النورأبينفرين (نوع من الناقلات العصبية) في الدماغ، مما يقلل من الشهية ويزيد من معدل الأيض.
من خلال استعراض المريضة في 23 ديسمبر، تبين أنها بدأت باستخدام الفينتيرمين تحت إشراف الطبيب. في الأسبوع الأول من استخدامها، واجهت العديد من الأعراض الجانبية مثل فقدان الشهية وصعوبة في النوم، وقد فقدت 5 جنيهات في ثلاثة أيام. ومع ذلك، بدت وضعتها تحسنت الآن ولكنها استعادت الوزن مرة أخرى، على الرغم من ممارستها للتمارين الرياضية بشكل مكثف 5 إلى 6 أيام في الأسبوع، وتناولها لأقل من 2000 سعر حراري يوميًا.
تشعر المريضة بالارتباك بسبب عدم تحقيق نتائج مرضية، وتتساءل إذا ما كان يجب عليها تقييد نفسها إلى 1200 سعرة حرارية يوميًا، على الرغم من أن الطبيب لم ينصحها بهذا. إيجابيًا، تشعر بزيادة في الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وقد وصف الطبيب هذا الدواء لها لتحفيز عملية الأيض، حيث فقدت المريضة 70 جنيهًا من وزنها بدون استخدام الحبوب، لكنها لم تفقد أي وزن لمدة 6 أشهر.
تعتبر تجارب المرضى مثل هذه أهم المصادر لفهم تأثير الأدوية، حيث يمكن أن تساعد في توجيه الطبيب في اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على الاستجابة الفردية لكل مريض. يجب على المريضة أن تستمر في التواصل مع طبيبها حول تجربتها مع الفينتيرمين والتغييرات التي تحدث في وزنها وصحتها العامة. كما ينبغي عليها أيضًا أن تناقش معها خيارات العلاج البديلة إذا لم تكن راضية تمامًا عن النتائج أو إذا كانت تعاني من آثار جانبية غير مرغوب فيها.