الدواء الذي تم ذكره هو فينترمين (Phentermine)، والذي يستخدم في فقدان الوزن والسيطرة على الشهية. يعمل الفينترمين عن طريق تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تقليل الشهية وزيادة معدل الأيض، مما يساعد في فقدان الوزن.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى نتائج إيجابية لاستخدام الفينترمين في فقدان الوزن. بعد شهر واحد من الاستخدام، تمكنت المريضة من خسارة حوالي 11 رطلاً، وهذا يدل على فعالية الدواء في تحقيق أهداف فقدان الوزن. الآثار الجانبية التي ذكرتها المريضة تشمل الجفاف في الفم والإمساك، وهي آثار جانبية شائعة لاستخدام الفينترمين.
تحديداً، المريضة تعبّر عن قلقها بشأن آثار الفينترمين على صمامات القلب، وهو قلق مشترك لدى الكثيرين. ومع ذلك، فإن الفينترمين يعتبر آمناً عند استخدامه بموافقة طبيب مختص وتحت إشرافه.
يمكن أن يساعد الفينترمين في تقليل الشهية وزيادة الطاقة، مما يسهم في تحفيز المريض على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، مثل النظام الذي اتبعته المريضة بتناول الكاربوهيدرات المنخفضة وزيادة تناول الخضروات والبروتين. كما يمكن أن يزيد المشي اليومي من فعالية العلاج.
على الرغم من أن الفينترمين يمكن أن يساعد في السيطرة على الشهية خلال النهار، إلا أنه قد يكون لديك شعور بالجوع في الليل. في هذه الحالة، يُنصح بشرب المزيد من الماء لمساعدة في التحكم في الشهية والحفاظ على الهدف في فقدان الوزن.
الفينترمين قد يكون ضروريًا لاستخدامه لفترة أطول بناءً على الحاجة وتوصية الطبيب، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي وفي إطار خطة علاجية متكاملة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني.
من الجدير بالذكر أن الفينترمين يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب مختص، ولا ينبغي تجاوز الجرعة الموصوفة أو تغيير طريقة الاستخدام دون استشارة الطبيب.
من الأمور الإيجابية الأخرى التي يجب ملاحظتها أن الفينترمين تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2014 لعلاج فقدان الوزن، مما يشير إلى سلامته وفعاليته في هذا السياق.
بشكل عام، يجب أن يتم استخدام الفينترمين كجزء من برنامج شامل لفقدان الوزن يتضمن النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم، ويجب على المريض متابعة توجيهات الطبيب بدقة والتواصل معه بشأن أي تغييرات في الصحة أو الآثار الجانبية التي قد تحدث.