الدواء المشار إليه هو “فينترمين”، وهو يستخدم في علاج فقدان الوزن. تعتبر الفينترمين من الأدوية المنبهة التي تعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تقليل الشهية وزيادة معدل الأيض في الجسم.
مراجعة المريضة تشير إلى تجربتها الشخصية مع الفينترمين، حيث تبدي استمراراً في تجربة الجفاف في الفم والتعرق الشديد، ولكنها تلاحظ تراجعًا في فعالية الدواء بعد مرور حوالي أسبوعين ونصف من بدء استخدامه. وتلاحظ أيضًا أنها لم تعد تحصل على نفس مستوى الطاقة الذي كانت تحصل عليه في الأسابيع الأولى من استخدام الدواء، وأنه لم يعد يبقيها مستيقظة كما كان يفعل سابقًا. ومع ذلك، تعبر عن استمرارها في استخدام الدواء بأمل فقدان الوزن، وتعد بتحديث تجربتها بعد مرور 30 يومًا من الاستخدام.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية هو 20 سبتمبر 2017، مما يشير إلى مصداقيته كعلاج معتمد. وقد صُرف الدواء بشكل متكرر، حيث تم وصفه ست مرات على الأقل.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، فقد حصل على تقييم يبلغ 6 نقاط من أصل 10، مما يشير إلى أن الفينترمين قد أظهرت بعض الفعالية في فقدان الوزن ولكنها لم تكن مثالية بالنسبة للمريضة.
يعتمد تقييم فعالية الدواء وتأثيره على كل فرد بشكل فردي، وقد يختلف تأثيره من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل النمط الحيوي والتغذية والأنشطة البدنية والعوامل الوراثية.
يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب قبل تغيير جرعات الدواء أو التوقف عن استخدامه، وأنه ينبغي مراقبة الاستجابة الفردية والآثار الجانبية المحتملة بعناية خلال فترة العلاج.