فيليفِت لمنع الحمل

الدواء “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” (Velivet): موانع الحمل والتقييمات من المستخدمين

يعد “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” (المعروف تجاريًا باسم “فيليفِت”) أحد الأدوية الشائعة المستخدمة كوسيلة لمنع الحمل، حيث يعتبر من بين الخيارات الفعّالة التي تقدمها الطب النسائي لتنظيم النسل. ويعمل هذا الدواء عن طريق مزيج من هرموني “ديسوجيستريل”، وهو نوع من الهرمونات البروجستيرونية، و”إيثينيل إسترديول”، وهو نوع من الهرمونات الاستروجينية. معًا، يسهمان في تثبيط عملية الإباضة (عدم إطلاق البويضة من المبيض)، وبالتالي منع الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” في تقليل سمك جدار الرحم، مما يقلل من فرص انغراس البويضة المخصبة في الرحم في حالة حدوث تخصيب.

الموافقة على الدواء

تمت الموافقة على دواء “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (UIC) في 27 أغسطس 2012. ومنذ ذلك الحين أصبح الخيار المفضل للكثير من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعّالة للحد من الحمل غير المرغوب فيه. وقد حقق هذا الدواء شهرة كبيرة بين مستخدمي وسائل منع الحمل بفضل تأثيره الوقائي المرتفع وسهولة استخدامه.

آلية عمل الدواء

يعمل “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” عن طريق تثبيط الإباضة، مما يعرقل عملية إطلاق البويضة من المبيض. كما يؤثر على جدار الرحم، مما يصعب على البويضة المخصبة أن تنغرس فيه. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد من لزوجة الإفرازات المهبلية، مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.

تعد هذه الآلية من الأساليب الأكثر فاعلية لمنع الحمل وتقديم الحماية للمستخدمين ضد الحمل غير المخطط له.

التقييمات من المرضى

تختلف آراء المرضى حول “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” بشكل كبير حسب تجربتهم مع الدواء. واحدة من المراجعات الشائعة من قبل المرضى تشير إلى أن الدواء فعال للغاية في منع الحمل، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. تقول إحدى المستخدمين:

“لقد كان “فيليفِت” يعمل بشكل جيد كوسيلة منع حمل، لكنه جعلني أشعر بالتوتر والعاطفية بشكل مفرط طوال الوقت. كنت أبكي أو أغضب من أي شيء، مما جعلني أشعر بعدم الراحة التامة.”

هذه المراجعة تسلط الضوء على التأثيرات النفسية التي قد يصاب بها بعض المستخدمين نتيجة للتغيرات الهرمونية الناجمة عن تناول هذا النوع من وسائل منع الحمل. فالهرمونات البروجستيرونية والإستروجينية قد تؤثر في بعض الأحيان على المزاج والعواطف، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر أو الحزن.

تقييم فعالية الدواء

من حيث فعالية “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول”، حصل الدواء على تقييم جيد بشكل عام. حيث تم تصنيفه بدرجة 4 من أصل 5 من قبل العديد من المستخدمين. وبالرغم من فعاليته العالية في منع الحمل، إلا أن الآثار الجانبية مثل التأثيرات النفسية قد تؤثر على بعض النساء، وهو ما قد يؤدي إلى مراجعات متباينة حول الدواء.

عدد مرات وصف الدواء

تم وصف “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” أكثر من 7 مرات للمرضى في مراكز الرعاية الصحية المختلفة. كما يتم تصنيعه في شكل أقراص تؤخذ يوميًا، مما يوفر سهولة في الاستخدام ومتابعة الجرعات.

الآثار الجانبية المحتملة

كما هو الحال مع معظم وسائل منع الحمل الهرمونية، يمكن أن يسبب “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” بعض الآثار الجانبية. تشمل بعض الآثار الشائعة التي قد يواجهها المستخدمون:

• التغيرات في المزاج (مثل القلق، الاكتئاب، التوتر).
• زيادة الوزن.
• الغثيان أو الصداع.
• آلام في الثدي.

من المهم أن تكون النساء اللواتي يستخدمن هذا الدواء على دراية بتلك الآثار الجانبية المحتملة، والتحدث مع الطبيب في حال كانت هناك أي مخاوف أو مشاكل صحية ناجمة عن استخدامه.

التفاعل مع أدوية أخرى

من الضروري أن تناقش النساء اللواتي يتناولن “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” مع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أي أدوية أخرى قد يتناولنها. بعض الأدوية قد تتفاعل مع وسائل منع الحمل الهرمونية وتقلل من فعاليتها، مثل أدوية الصرع، أدوية علاج السل، وأدوية مضادة للفطريات.

الخلاصة

يعتبر “ديسوجيستريل / إيثينيل إسترديول” من الوسائل الفعالة لمنع الحمل التي تم الموافقة عليها من قبل الهيئات الصحية العالمية. كما يوفر حماية قوية ضد الحمل غير المخطط له. ومع ذلك، يجب أن تكون النساء مستعدات للتعامل مع الآثار الجانبية المحتملة التي قد تتراوح بين التغيرات في المزاج والآلام الجسدية.

وفي النهاية، يبقى اختيار وسيلة منع الحمل الأنسب أمرًا فرديًا ويعتمد على العديد من العوامل الصحية والنفسية لكل امرأة. لذا يوصى دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي.