في عام 1911، تمنح جائزة نوبل في الفيزياء للعالم الرائع والبارز فيلهلم فين، الذي ولد في 13 يناير 1864 في قرية جافكن في بروسيا والتي تقع الآن في روسيا. ويلهلم فين اشتهر بأبحاثه واكتشافاته الرائدة في مجال الحرارة والإشعاع. تمنح له جائزة نوبل “عن اكتشافاته فيما يتعلق بقوانين إشعاع الحرارة”.
تركزت أبحاث ويلهلم فين على دراسة الطيف الكهرومغناطيسي والإشعاع الحراري، وقد ساهمت أعماله بشكل كبير في فهم الظواهر الفيزيائية الأساسية للإشعاع وتطبيقاتها العملية. تعتبر أبحاثه حول قوانين إشعاع الحرارة محط اهتمام كبير في عالم الفيزياء وأسهمت في تطور الفهم العلمي للطاقة والحرارة.
ويلهلم فين درس وعمل في جامعة فورتسبورغ في ألمانيا، حيث قام بعمل بحوثه وتجاربه التجريبية التي ساهمت في إثراء المعرفة الفيزيائية. وقد أثرت أعماله في تطور الفيزياء الحرارية والكهرومغناطيسية بشكل كبير.
رحل فيلهلم فين عن عالمنا في 30 أغسطس 1928 في مدينة ميونخ بألمانيا، لكن إرثه العلمي وإسهاماته البارزة ما زالت تتألق في مجال الفيزياء وتلهم الأجيال القادمة من العلماء والباحثين.
يرتقي فيلهلم فين إلى مصاف العلماء الذين أحدثوا تغييراً جذرياً في فهمنا للعالم من حولنا، وجائزة نوبل التي حاز عليها تعكس اعترافاً عالمياً بإسهاماته المميزة والمبتكرة في ميدان الفيزياء.