الدواء الذي تشير إليه هو “فيلازودون”، والذي يستخدم في علاج الاكتئاب. يعد فيلازودون من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات استرجاع السيروتونين والنورإبينفرين (SSRI/SNRI). وقد أفاد بعض المرضى بتجربة إيجابية مع هذا الدواء.
أحد المرضى أشار إلى أنه بعد تجربة العديد من الأدوية الأخرى لعلاج الاكتئاب دون الحصول على النتائج المرجوة، بما في ذلك بعض مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين النموذجية وبعض الأدوية الغير تقليدية، قرر تجربة فيلازودون بناءً على توصية طبيبه. وبالرغم من بعض الآثار الجانبية التي شعر بها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من استخدامه، مثل مشاكل في المعدة والأرق، إلا أنه أشار إلى أن الدواء كان الأفضل بالنسبة له. فقد شعر بتحسن كبير في مزاجه ومستوى طاقته، وتحسن نوعية نومه أيضًا. وقد قدم تقييمًا إيجابيًا لفعالية الدواء بتقدير نسبته إلى 9 من 10.
قد تمت الموافقة على استخدام الدواء في عام 2012 من قبل اللجنة الفرعية للاكتئاب (UIC)، وقد تم وصفه للمريض 69 مرة حتى الآن. وتشير البيانات الأولية إلى أن الدواء يحمل معدل قاعدي للفعالية يبلغ حوالي 6.238341447.
من الجدير بالذكر أن هذه التجارب الشخصية للمرضى قد تكون مفيدة لمن يبحثون عن خيارات علاجية جديدة للاكتئاب، ولكن ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وذلك لضمان السلامة والفعالية.