في بداية القرن العشرين، يقوم كازويا بالانتقال إلى أكاديمية مرموقة كجزء من برنامج تبادل بين اليابان وسوبر، وهي دولة أوروبية صغيرة. ورغم أن كازويا يحلم بإقامة صداقات والاستمتاع بحياة مدرسية تقليدية، يتجنبه زملاؤه المهووسون بقصص الأشباح، الذين يعتقدون أنه “حاصد أسود” يجب أن يُخشى. تتغير الأمور يومًا ما عندما يتجول كازويا إلى قمة المكتبة ويكتشف حديقة نباتية خلابة، وفتاة جميلة صغيرة ذات شعر أشقر تُدعى فيكتوريك، التي نادرًا ما تغادر المبنى وتعشق الألغاز الغير محلولة.
معًا، يطور الاثنان صداقة متفتحة ويتعاملون مع العديد من القضايا المرعبة والخطيرة التي لا يمكن حلها حتى من قبل المحقق الشهير المحلي، جريفيل. تأتي هذه القصة المشوقة ضمن سياق تاريخي يتناول أحداثه في أوروبا، وتحمل مكونات درامية ورومانسية، مما يعزز من تعقيد وجاذبية السرد. يتجلى الغموض في مكتبة الأكاديمية، ويعززه اهتمام فيكتوريك بحل اللغز وفهم الظواهر الغامضة.
إن عنصر المحقق والقضايا الجنائية يُضفي على القصة طابعًا مثيرًا ومثيرًا للاهتمام، حيث يتحد كازويا وفيكتوريك لاستكشاف الألغاز وكشف الحقائق التي تحيط بالقضايا الغامضة. تعمل القصة كذلك على استعراض جوانب مختلفة من الثقافة اليابانية والأوروبية، مما يضيف عمقًا إلى السرد ويثري تجربة القارئ.
تتميز هذه المانغا بأنها مليئة بالعناصر الدرامية والرومانسية، وتقدم رحلة مشوقة داخل عالم مليء بالغموض والإثارة، مما يجعلها تستحق الاهتمام والقراءة، خاصةً لمحبي القصص التي تمزج بين الخيال والواقع في إطار تاريخي ساحر.