العقار المشار إليه هو “فيستاريل” (Vistaril) والذي يستخدم لعلاج القلق. يحتوي العقار على المادة الفعّالة هيدروكسيزين. يتم توجيه استخدام فيستاريل لمعالجة القلق والتوتر العصبي والاضطرابات النفسية ذات الصلة. يتم استخدامه أيضًا لتخفيف الحكة التي تحدث بسبب التحسس وتخفيف الغثيان والقيء قبل أو بعد الجراحة.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه تم وصف فيستاريل بجرعة 25 ملغ وتم توجيهه لتناوله حسب الحاجة حتى 4 مرات في اليوم، ومع ذلك لم يلاحظ المريض أي تحسن. يعبر المريض عن استيائه من عدم فاعلية العقار بعد تناوله، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تكون الأدوية المضادة للقلق فعّالة بشكل سريع. للأسف، عندما اتصل بطبيبه، تم توجيهه بأخذ الوقت اللازم لمعرفة تأثير العلاج على الرغم من أن مرضى القلق لا يمتلكون الوقت للانتظار. يشعر المريض بالإحباط من عدم فعالية العلاج مع دفعه مبلغ 50 دولارًا بدون كوبون، ليجد نفسه مع نفس القلق والغضب الذي كان يعاني منه بالفعل.
يظهر تقييم المريض لفعالية العقار أنه 1 نقطة فقط من أصل 10، مما يشير إلى عدم رضاه الكبير عن النتائج. تمت الموافقة على العقار من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 5 يناير 2017، وقد تم وصفه 33 مرة.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يستفيدون من فيستاريل في تخفيف القلق، إلا أنه قد لا يكون فعّالًا بنفس القدر عند البعض الآخر. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تعديل جرعاتهم أو تجربة أدوية أخرى للعثور على العلاج الأكثر فاعلية بالنسبة لهم. من المهم التواصل مع الطبيب لمناقشة الاستجابة للعلاج والخيارات البديلة المتاحة. تذكيرًا، قد تستغرق بعض الأدوية بضعة أسابيع قبل أن تبدأ في الظهور بشكل كامل لتأثيرها المرجو، ولكن من المهم أيضًا التحدث مع الطبيب إذا استمر القلق أو تفاقمت الأعراض.