في عام 2005، استحضرت رواية “Slaughterhouse-Five” الأديب الأمريكي كورت فونيغت إلى الأمام بريشة الناقد برايان هيات. كانت تلك الرواية لحظة أدبية تاريخية تتناول العديد من الجوانب الفلسفية والتاريخية والنفسية في سياق الحرب العالمية الثانية.
تدور الرواية حول بيلي بيليغان، الذي تم اختطافه من قبل كائنات فضائية غريبة تعرف بـ “ترامفالدوريانز”. يتم نقل بيلي بين لحظات مختلفة في حياته، بما في ذلك تجربته في مذبحة دريسدن خلال الحرب العالمية الثانية. تتناول الرواية بشكل جريء مفهوم الزمن والحرب، مشددة على فكرة عدم القدرة على تغيير مسار الأحداث.
في رأي برايان هيات، كانت “Slaughterhouse-Five” تعتبر أحد الأعمال الأدبية الرائدة التي تحاكي الفوضى والتشتت الذهني الناجم عن الحروب. يشدد على أن الرواية لا تقتصر على تقديم قصة حرب تقليدية، بل تتحول إلى رحلة فلسفية تفكك الزمن وتساؤلات حول الوجود والمعنى.
ومن خلال نقده، يؤكد هيات أن فونيغت استخدم أسلوبه الفريد والجريء للتعبير عن فكرته، وقال إن الرواية تحمل رسالة قوية حول الرهبة والعجز البشري أمام الأحداث الهائلة. كما يشيد بشجاعة الكاتب في التعامل مع مواضيع حساسة بأسلوب غير تقليدي.
تاريخ النشر لهذا الاستعراض يعود إلى 31 يناير 2005، حيث كتب هيات عن هذه الرواية التي لا تزال تثير الجدل وتترك تأثيراً عميقاً في عقول القراء. يبرز الناقد في تقييمه للرواية أهميتها في تحدي المفاهيم التقليدية وفتح أفق جديد في عالم الأدب.