الدواء المذكور هو ديكلوفيناك، المعروف تجارياً باسم “فولتارين”، وهو من الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات الالتهاب والألم، بما في ذلك تصلب المفاصل (التهاب المفاصل التنكسي)، الذي يُعرف أيضاً باسم العظمية. يعاني مرضى التصلب العظمي عادةً من ألم مزمن وتقلص في الحركة، ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على جودة حياتهم اليومية.
تقوم فولتارين بتخفيف الألم والالتهاب عن طريق تثبيط إنتاج مواد تسبب الالتهاب في الجسم. تعتبر الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل ديكلوفيناك من أكثر الخيارات شيوعًا لعلاج أمراض المفاصل مثل التصلب العظمي.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أن ديكلوفيناك قد ساعدتها بشكل كبير في التغلب على الألم والتورم الناجم عن التصلب العظمي في الركبتين والورك الأيمن واليد اليسرى. تقول إنها تعاني أيضًا من التهاب البورسا ومتلازمة العضلة الردفية في الورك الأيمن بالإضافة إلى التهاب وتقلص في أوتار العقب في القدم اليمنى.
تقوم المريضة بتناول 75 ملغ من الديكلوفيناك مرتين في اليوم، وتقول إنها تستطيع العمل في شفتين يوميًا تبلغ كل منهما 12 ساعة كممرضة، وذلك بفضل فولتارين والحقن بالسينفيسك ون. تقيم فعالية الدواء بتقييم 10 من أصل 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة لديها.
من الجدير بالذكر أن الديكلوفيناك قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الارتفاع في حموضة المعدة واضطرابات في الجهاز الهضمي، ولكن يمكن تقليل هذه الآثار الجانبية عن طريق تناول الدواء مع الطعام.
تمت الموافقة على استخدام الديكلوفيناك من قبل لجنة الموافقة على الأدوية التابعة لـ UIC في 25 أبريل 2012، وقد تم وصفه 94 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء به كعلاج فعال لأمراض المفاصل.
بشكل عام، يمكن القول إن الديكلوفيناك هو خيار فعّال وآمن لعلاج الالتهابات والآلام المرتبطة بأمراض المفاصل مثل التصلب العظمي، وقد أثبتت تجارب المرضى والتوصيات الطبية فعاليته وأمانه في الاستخدام.