الدواء الذي تم ذكره هو “فورتيوكسيتين”، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير. يُعرف هذا الدواء تجاريًا بـ “برينتيليكس”.
التجربة التي تم ذكرها من قبل المريض تشير إلى تحسن كبير في الحالة العامة بعد بدء استخدام الدواء. يبدو أن الفورتيوكسيتين ساعد المريض في التحكم في مزاجه وتقليل مستويات القلق، وهو أمر غير متوقع لدى بعض الأشخاص حسب ما تم ذكره. ومن الملفت للانتباه أن المريضة لم تعاني من آثار جانبية كبيرة، ربما بسبب استخدامها لدواء آخر (إفيكسور) قبل بدء استخدام الفورتيوكسيتين، والذي كان له آثار جانبية مزعجة على المريضة مثل الغثيان.
يبدو أن الفورتيوكسيتين قد ساعد المريضة في استعادة نوعية حياتها، حيث شعرت بالتحسن في المزاج والقدرة على الاستمتاع بالأنشطة اليومية مثل الاستماع إلى الموسيقى والزراعة وممارسة التمارين الرياضية. ولقد لاحظت تحسنًا في نوعية النوم، مما ساهم في تحسين حالتها العامة بشكل كبير.
من الجدير بالذكر أن الفورتيوكسيتين حصل على تقييم فعالية عالي بواقع 10 من 10، مما يشير إلى قدرته على تحسين الحالة النفسية لدى المرضى بشكل فعال.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في تاريخ 17 أغسطس 2016، وقد تم وصفه للمريضة 27 مرة.
يُعد الفورتيوكسيتين بالتأكيد خيارًا واعدًا لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير، خاصةً بالنظر إلى التحسن الواضح الذي شهدته المريضة بعد بدء استخدامه.