الدواء الذي تتحدث عنه هو “فورتيوكسيتين”، وهو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب. يعمل هذا الدواء عن طريق تعديل مستويات المواد الكيميائية في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج وتخفيف الأعراض الناجمة عن الاكتئاب.
من خلال مراجعة المرضى، يظهر أن “فورتيوكسيتين” قد أسهم في تحسين حالة العديد منهم بشكل ملحوظ في وقت قصير جدًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان، والتي يمكن أن تكون مزعجة لبعض الأشخاص. ومع ذلك، يعبر المرضى عن تحسن كبير في حالتهم بعد استخدام هذا الدواء، حيث يلاحظون عودتهم للشعور بالسعادة والابتسام وانخفاض تواتر الهلع والبكاء غير المسيطر.
يعتمد قبول الدواء من قبل شركات التأمين على كثير من العوامل، وقد يتم رفضه في بعض الأحيان، مما يجعل البعض يواجهون صعوبة في الحصول عليه عبر التأمين الصحي.
تمت الموافقة على “فورتيوكسيتين” من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 20 مارس 2015، وقد وجد أنه تحتمله المرضى بشكل جيد وقد قدم نتائج إيجابية في العديد من الحالات.
على الرغم من أن عدد مرات وصف هذا الدواء يبدو متواضعًا (26 مرة)، إلا أن النتائج الإيجابية التي يحققها يمكن أن تشجع المزيد من الأطباء على وصفه للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
قدرة هذا الدواء على تحسين الحالة المزاجية للمرضى بشكل فعّال، بالإضافة إلى قبوله من قبل FDA، تجعله خيارًا مهمًا في علاج الاكتئاب. ومع ذلك، يجب على المرضى التحدث مع أطبائهم حول الآثار الجانبية المحتملة وأي استفسارات أخرى قد يكون لديهم حول استخدام هذا الدواء.