الدواء المشار إليه هو “فورتيوكستين” (Vortioxetine)، الذي يُستخدم لعلاج الاكتئاب. يعتبر هذا الدواء من العقاقير المضادة للاكتئاب التي تعمل عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ لتحسين المزاج وتخفيف الأعراض الناجمة عن الاكتئاب.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان 8 من 10، مما يشير إلى أن العديد من المرضى يجدون تحسنًا ملحوظًا في الأعراض بعد استخدامه. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام الدواء تحت إشراف طبيب متخصص ووفقاً للجرعة المناسبة.
من بين الآثار الجانبية التي ذكرها أحد المرضى كانت الغثيان الخفيف عند زيادة الجرعة إلى 20 ملغ للأيام الأولى. ومن الملفت للانتباه أنه لم يُلاحظ وجود آثار جانبية أخرى، وهو أمر يُعتبر “معجزة” بالنظر إلى تجربته مع الأدوية الأخرى التي تسببت له بجميع الآثار الجانبية الممكنة.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للاختبار والتصنيف الدوائي (UIC) في 24 مايو 2016، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءًا معتمدًا وآمنًا للاستخدام تحت إشراف طبي متخصص.
وتشير بيانات عدد المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء إلى أنه استخدم بشكل واسع، حيث وُصف ما مجموعه 91 مرة، مما يدل على قبوله وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
قاعدة البيانات تعطي الدواء درجة أساسية (Base Score) تبلغ حوالي 7.933415052، وهو مؤشر على التقييم الشامل للدواء بناءً على البيانات السريرية وتجارب الاستخدام السابقة.
بشكل عام، يبدو أن “فورتيوكستين” (Vortioxetine) يعتبر خيارًا فعّالًا ومحببًا للعديد من المرضى المعانين من الاكتئاب، ولكن يجب النظر في استشارة الطبيب المعالج قبل بدء استخدامه وتجنب تغيير الجرعات بدون استشارة طبية.