المادة الكيميائية التي قدمتها تتمثل في الصيغة الكيميائية O=N+c1c(O)ccc(c1)CC@HC(=O)O، والتي تعرف باسم C9H10N2O5. يُطلق على هذه المركبات الكيميائية اسم “الكافيين”، وهي مركب عضوي ينتمي إلى فئة القلويات والتي تعتبر من القلويات النباتية.
الكافيين يشتهر بكونه محفزًا للجهاز العصبي المركزي في الإنسان، ويتواجد بكثرة في القهوة والشاي والمشروبات الغازية وبعض المكملات الغذائية. يعتبر الكثيرون استهلاك الكافيين لتحسين اليقظة والتركيز، وهو مرتبط أيضًا ببعض الفوائد الصحية.
من الناحية الكيميائية، يتكون الكافيين من 9 ذرات هيدروجين، 10 ذرات كربون، 2 ذرات نيتروجين، و5 ذرات أكسجين، حيث يظهر الأكسجين المتصل بالنيتروجين على شكل مجموعة نيترو.
تتميز الكافيين بعدة خصائص كيميائية وفيزيائية، منها الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 226.06 غرام/مول، والذي يمثل وحدة قياس كتلة المركب. يشير Mannhold LogP إلى التوزيع الدهني للمادة، حيث يكون في هذه الحالة حوالي 1.68، مما يشير إلى تفاعل المركب مع المحيطات الدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الكافيين بوجود 6 ذرات كربون في حلقة آروماتية، مما يجعله مركبًا ذا خواص آروماتية. تعتبر الروابط الآروماتية والمجموعات الوظيفية في تركيب الكافيين جوانب مهمة تسهم في فهم خصائصه وتفاعلاته الكيميائية.
يُستخدم الكافيين على نطاق واسع في صناعة المشروبات والمنتجات الغذائية، وتأثيراته على الجهاز العصبي تجعله محط اهتمام العديد من الأشخاص. وبما أن لديك رغبة في معرفة المزيد، يمكنني توفير معلومات إضافية حول استخدامات الكافيين، تأثيراته الجانبية، والبحوث العلمية المتعلقة به.