المادة الكيميائية التي قدمتها هي إستير الأسيتيل ساليسيليك، والصيغة الكيميائية لها هي C27H36O6. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم الأسبرين، وهو مشتق من حمض الساليسيليك. يتميز الأسبرين بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، ولذلك يستخدم على نطاق واسع في الطب لتخفيف الألم والحمى.
يتميز الأسبرين بعدة خصائص كيميائية وفيزيائية، منها قيمة Mannhold LogP التي تُقيّم قابلية الذوبان في المواد الدهنية والمائية، حيث يبلغ لها قيمة 3.77. كما يُظهر الوزن الجزيئي للمركب الذي يبلغ 456.2511889 جرام/مول.
يتميز الأسبرين أيضًا بوجود 6 ذرات هيدروجين في الجزيء تُقدم خصائص تفاعلية مع الجزيء. تشير معلومات الروابط والذرات إلى وجود 36 رابطًا كيميائيًا و69 ذرة كيميائية في الهيكل الجزيئي.
من الناحية الكيميائية، يُعرف الأسبرين بخصائصه الدوائية، حيث يثبت له تأثير مثبط لإنزيم السيكلوأكسيجينيز الذي يلعب دورًا في توليد البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في وساطة الالتهاب والألم.
يعتبر الأسبرين أيضًا مادة تتبع قوانين ليبينسكي للخمسة، والتي تقيم الصلاحية الدوائية للمركبات الكيميائية. يُشير مؤشر Zagreb Index إلى تفاعل الجزيء وتعقيده الكيميائي.
تحمل الأسبرين أيضًا خواص فيزيائية مثل مساحة السطح القطبي الكلية (Topological Polar Surface Area)، حيث تُقدر بـ 78.9 Ų، وهي معلمة هامة تتعلق بقدرة الجزيء على التفاعل مع المواد الأخرى.
بصفة عامة، يعد فهم الخصائص الكيميائية والفيزيائية للأسبرين أمرًا ذا أهمية بالغة، خاصةً في سياق الاستخدامات الطبية والصيدلانية، حيث يتيح هذا الفهم استكشاف تأثيراته الدوائية وفهم آليات عمله في الجسم البشري.