الترمس المر، المعروف أيضًا باسم “الحمص المر”، هو نوع من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية الفعالة التي تعود بالفائدة على صحة البشرة. على الرغم من أن الحمص المر ليس بالطعام الشهير عالميًا، إلا أن فوائده الصحية والجمالية جعلته محط اهتمام العديد من الأشخاص الباحثين عن العناية ببشرتهم. إليك بعض الفوائد المحتملة للترمس المر على البشرة:
-
مضاد للأكسدة: يحتوي الترمس المر على مجموعة من المضادات الحيوية الطبيعية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تقوم بمحاربة الجذور الحرة وتقليل التلف الناتج عنها في الخلايا الجلدية. هذا يساعد في منع علامات الشيخوخة المبكرة مثل ظهور التجاعيد وفقدان مرونة البشرة.
-
-
ترطيب البشرة: يحتوي الترمس المر على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يعمل على ترطيب البشرة وتحسين مستوى الترطيب الطبيعي لها. هذا يساعد في منع جفاف البشرة وظهور التشققات والخطوط الدقيقة.
-
تنظيف البشرة: تحتوي حبوب الترمس المر على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، مما يجعلها مفيدة في تنظيف البشرة والتخلص من الشوائب والزيوت الزائدة التي قد تسد مسام الجلد وتسبب ظهور البثور والرؤوس السوداء.
-
تفتيح البشرة: يحتوي الترمس المر على مركبات تساعد في تفتيح لون البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة والتصبغات الجلدية. يُعتقد أن هذه المركبات تعمل على تثبيط إنتاج الميلانين، المادة المسؤولة عن لون الجلد.
-
تقليل الالتهابات: تحتوي حبوب الترمس المر على مركبات مضادة للالتهابات مثل السابونينات والفلافونويدات، والتي يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة الملتهبة وتخفيف الاحمرار والتورم.
-
تحسين مظهر المسام: يمكن استخدام تركيبة مطحونة من حبوب الترمس المر كمقشر طبيعي للبشرة، حيث تساعد على إزالة الجلد الميت والشوائب من سطح البشرة، مما يؤدي إلى تنظيف المسام وتحسين مظهرها.
على الرغم من هذه الفوائد المحتملة، يجب مراعاة أن الاستفادة من الترمس المر للبشرة قد تختلف من شخص لآخر، وقد يكون هناك ردود فعل فردية. لذلك، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحمل عند استخدام منتجات جديدة على البشرة، وفي حالة حدوث أي تهيج أو تفاعل سلبي، يجب التوقف عن استخدامها فورًا والتشاور مع أخصائي العناية بالبشرة.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول فوائد الترمس المر للبشرة:
-
تقليل الإفرازات الدهنية: يعتبر الترمس المر مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف والمعادن مثل الزنك، والتي تساعد في تنظيم إفرازات الزيوت الطبيعية في البشرة. ذلك لأن زيادة إفرازات الدهون يمكن أن تؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء، لذا يمكن أن يساعد استخدام المنتجات المحتوية على الترمس المر في تنظيم إفرازات الدهون وتحقيق بشرة أكثر صفاءً.
-
تقوية الحاجز الواقي للبشرة: تحتوي بروتينات الترمس المر على أحماض أمينية مهمة مثل السيستين، والتي تعتبر أحد المكونات الرئيسية للكيراتين؛ وهو البروتين الذي يشكل الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة. بالتالي، يمكن أن يساعد تناول الترمس المر في تقوية حاجز البشرة وحمايتها من التأثيرات البيئية الضارة.
-
تحفيز تجديد الخلايا: يحتوي الترمس المر على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة البشرة مثل فيتامين C وفيتامين E والفوليك أسيد والحديد، والتي تعمل معًا على تحفيز عملية تجديد الخلايا في البشرة. هذا يساعد في تحسين مظهر البشرة وتجديدها، ويمكن أن يقلل من ظهور البقع والعيوب.
-
مكافحة البثور وحب الشباب: نظرًا لقدرة الترمس المر على تنظيم إفرازات الدهون وتنظيف المسام، فإنه يمكن أن يساعد في منع ظهور البثور وحب الشباب. كما أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من الالتهابات المرتبطة بهذه الحالات.
-
تعزيز التألق والإشراق: بفضل مجموعة العناصر الغذائية الموجودة في الترمس المر، يمكن أن يعزز تناوله الإشراق الطبيعي للبشرة ويمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
-
تقليل التهيجات والحساسية: على الرغم من أن الترمس المر قد يكون مهيجًا لبعض الأشخاص بسبب تركيبته، إلا أنه قد يكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو التهيجات نتيجة لاحتوائه على مكونات طبيعية وعدم وجود العديد من الإضافات الكيميائية.
على الرغم من أن هذه الفوائد مبنية على البحوث العلمية والمعرفة الحالية، يجب مراعاة أن الاستجابة لمنتجات العناية بالبشرة قد تختلف من شخص لآخر، وقد تتطلب بعض الأشخاص فترة زمنية لملاحظة النتائج الفعلية.