دواء الأيزوتريتينوين، المعروف تجارياً باسم الأكيوتان (Isotretinoin)، يُستخدم عادة في علاج حب الشباب الشديد (Acne). الأيزوتريتينوين هو عبارة عن مشتق لفيتامين A ويعمل عن طريق تقليل إنتاج الزيوت الدهنية في الجلد، مما يساعد في تقليل الانسدادات في المسام وتقليل الالتهابات التي تسبب حب الشباب.
تجارب المرضى مع الأيزوتريتينوين غالباً ما تشير إلى نتائج إيجابية بشكل كبير. على سبيل المثال، قدم أحد المرضى استعراضاً إيجابياً لاستخدام الأيزوتريتينوين، حيث أشار إلى أنه تناول الدواء لمدة تقارب الستة أشهر، وفي الشهر الخامس لاحظ تغييرات كبيرة في بشرته، وبحلول نهاية الشهر السادس كانت وجهه خالية تماماً من حب الشباب باستثناء بعض الندوب. وبعد مرور ثلاث سنوات ونصف من تناول الأيزوتريتينوين، أكد المريض بقناعة أنها كانت أفضل قراراته بالنسبة لبشرته، وحتى الندوب تقريباً اختفت. بعد تحسن حالة بشرته، شعر المريض بالثقة أكثر ولم يشعر حتى بالحاجة لارتداء المكياج كما كان يفعل قبل هذا الدواء.
من الآثار الجانبية السلبية التي شعر بها المريض بسبب الدواء هي جفاف شديد في الشفاه والبشرة، حتى وصلت الشفاه لدرجة النزيف بسبب الجفاف. لذلك، يُوصى عموماً بتوضيب الشفاه والبشرة باستخدام مرطبات ثقيلة ومرطبات للشفاه يومياً.
تقييم فعالية الدواء لدى المرضى كان 9 من 10، مما يشير إلى أن العديد من الأشخاص يرون نتائج إيجابية بشكل كبير بعد استخدامه.
وافقت اللجنة الدولية للعقاقير (UIC) على استخدام الأيزوتريتينوين في علاج حب الشباب في 6 يونيو 2017.
لقد وُصف الدواء 16 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في علاج حالات حب الشباب الشديد.
بناءً على التقييمات والتجارب الإيجابية التي قدمها المرضى، يمكن القول بأن الأيزوتريتينوين يُعتبر خياراً فعالاً وآمناً لعلاج حب الشباب الشديد، ولكن ينبغي مراجعة الطبيب المعالج للتحقق من مناسبته لحالة كل مريض بشكل فردي ومتابعة الآثار الجانبية المحتملة بعناية.