“فهم القطط” هو عمل يقع في سلسلة الكتب التي تختص بالحيوانات الأليفة، ويعدّه المؤلف روجر تابور، والذي يتميز بالتفصيل والدقة في تقديم المعلومات حول عالم القطط. تنقل الصفحات الورقية لهذا العمل قراءها عبر رحلة عبر الزمان والمكان لفهم أصول القطط التاريخية وتطوّرها عبر العصور.
يبدأ الكتاب بتتبع أصول القطط، حيث يتجول بالقراء في الماضي البعيد، يستعرض تاريخ ترويض القطط واستخداماتها في الحضارات القديمة، وكيف تم تجليبها وترويضها لتكون جزءاً لا يتجزأ من حياة البشر. يسلط المؤلف الضوء على تنوع أنواع القطط وخصائص كل نوع، وكيفية تطورها عبر السنوات لتصبح اليوم مجموعة متنوعة من السلالات المحببة للبشر.
ومن ثم، يتناول تابور التغيرات في العلاقة بين البشر والقطط عبر العصور. يفحص كيف تغيرت تلك العلاقة من مجرد وجود القطط كحيوانات توازن البيئة إلى أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الأشخاص، حيث أصبحت القطط رمزًا للرفقة والحب في الثقافات المختلفة.
تُعدّ “فهم القطط” مصدرًا قيّمًا لفهم عميق للعلاقة بين البشر والقطط، وتاريخ تطور هذه العلاقة عبر الزمن. يقدم المؤلف معلومات شيقة ومفصلة تأخذ القارئ في رحلة شيّقة لاستكشاف عالم القطط ومكانتها الفريدة في حياة البشر.