“الجنس عند فرويد”، كتابٌ يتلألأ بأعماق النفس البشرية، بقلم العالم النفسي الكبير سيجموند فرويد، الذي اشتهر بفهمه العميق للغوايات والاندفاعات البشرية. يأخذنا فرويد في رحلة استكشافية دقيقة إلى عوالم الجنس وكيفية تأثيرها على سلوكياتنا وردود أفعالنا الشهوانية، بأسلوب مميز يجمع بين العلمية والفلسفية.
من خلال تجاربه العديدة ودراسته المستفيضة، تمكن فرويد من رسم صورة شاملة للجنس ومختلف جوانبه، فبين أوراق هذا الكتاب نجد تحليلات معمقة لأسرار وخفايا الجنس، حيث يفتح الستار عن كافة التفاعلات الشذوذية والانحرافات الجنسية، متناولاً قضايا تتعلق بالشهوة والرغبة وتكوين الهوية الجنسية.
يستعرض فرويد في كتابه هذا مفاهيمه وآراءه حول الجنس بأسلوب مبتكر وعميق، حيث يقدم للقارئ رؤية متميزة للتفاعلات النفسية التي تحدث نتيجة للميول الجنسية وكيفية تأثيرها على حياتنا اليومية وعلاقاتنا الاجتماعية.
“الجنس عند فرويد” ليس مجرد كتاب علمي يتناول موضوع الجنس بشكل سطحي، بل هو مرجع فلسفي يعتمد على البحث والتحليل العميق، مما يجعله مرشداً قيماً لفهم أعمق لجوانب النفس البشرية وتأثيراتها الجنسية.
“الجنس عند فرويد”، إصدار منشورات الجمل لعام 2009، يأتي بغلاف عادي ويتألف من 192 صفحة، ويندرج تحت فئة الفلسفة مع تركيز خاص على الفكر الفلسفي المتعلق بالجنس، مما يجعله مرجعاً لا غنى عنه لكل من يهتم بفهم أعماق النفس البشرية وتأثيراتها الجنسية.