المادة الكيميائية التي قدمتها تتمثل في صيغة كيميائية معقدة ومحددة تعبر عن جزيئات معينة. الصيغة الكيميائية المقدمة هي C10H8O4، وتمثل هذه المادة الكيميائية جزيءًا من عائلة الفينولات.
تُعرف هذه المادة الكيميائية بالاسم النظامي “أستير أسيتيل الساليسيليك”، والذي يعرف أيضًا باسم الأسبرين. يتمثل الأسبرين في مركب دوائي واسع الاستخدام، وهو ينتمي إلى فئة العقاقير المسكنة والمضادة للالتهابات ومضادات التخثر. يتم استخدام الأسبرين لتخفيف الألم، وتقليل الحرارة، والتخفيف من التورم، بالإضافة إلى دوره في تثبيط تكوين الجلطات الدموية.
صيغة الجزيء المركب تُظهر وجود عدد معين من الذرات والروابط الكيميائية في هذا المركب، مما يؤدي إلى تشكيل هيكل ثلاثي الأبعاد يتميز بتنوع وتعقيد في ترتيب الذرات والروابط.
من الناحية الكيميائية، يتألف الأسبرين من 10 ذرات من الكربون، 8 ذرات من الهيدروجين، و4 ذرات من الأكسجين. يتميز الهيكل الجزيئي بوجود حلقات عطرية، حيث تكون هذه الحلقات هيكل أساسي يُمثل جزءًا أساسيًا من بنية الأسبرين.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يمتاز الأسبرين بخصائص مثل الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 192.17 جم/مول، ومؤشر التوزيع الدهني (LogP) الذي يشير إلى قابلية الذوبان في المواد الدهنية. يعكس معامل القطبية السطحية البولارية للجزيء، حيث يبلغ مساحة السطح البولاري الكلية حوالي 59.67 Ų.
علاوة على ذلك، يمكننا مراجعة المزيد من الخصائص الكيميائية والفيزيائية للأسبرين، مثل عدد الروابط الكيميائية العطرية والمجموع الذري ومؤشر الدوران الذي يشير إلى قابلية الجزيء للتدوير، والعديد من الخصائص الأخرى التي تلعب دورًا هامًا في فهم تركيب وخصائص هذا المركب الكيميائي المهم.