ارتفاع مستوى السكر في الدم هو حالة تدل على زيادة تركيز الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ فوق المعدل الطبيعي. تتسبب هذه الحالة في مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال. يمكن أن يكون ارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الأسلوب الغذائي، ونمط الحياة، والوراثة، والعوامل البيئية.
تشمل الأسباب الشائعة لارتفاع مستوى السكر في الدم:
-
السكري: يُعتبر السكري أحد أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع مستوى السكر في الدم. ينتج السكري عن عدم كفاية البنكرياس في إنتاج الإنسولين، والذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، أو عن عدم كفاية استجابة الخلايا للإنسولين المنتج.
-
التغذية غير الصحية: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة إلى زيادة مستوى السكر في الدم. كما يمكن أن يؤدي الجلوتين الزائد والدهون غير الصحية إلى زيادة مقاومة الجسم للإنسولين.
-
النشاط البدني المحدود: يمكن أن يزيد الجلوس المطول ونقص النشاط البدني من مستويات السكر في الدم.
-
الوزن الزائد والسمنة: يزيد الوزن الزائد والسمنة من مخاطر ارتفاع مستوى السكر في الدم، حيث يؤثر الدهون الزائدة في الجسم سلبًا على توزيع الإنسولين والاستجابة الخلوية له.
-
الوراثة: تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في تحديد ميول الشخص لارتفاع مستوى السكر في الدم. يمكن أن تزيد بعض الوراثات من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
-
الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن ونقص النوم إلى زيادة مستويات الكورتيزول والأدرينالين، مما يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين ويزيد من احتمالية ارتفاع مستوى السكر في الدم.
لتقليل مخاطر ارتفاع مستوى السكر في الدم، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، يشمل تغذية متوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والتحكم في مستويات الإجهاد. كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم والتشاور مع الطبيب لوضع خطة علاجية مناسبة إذا لزم الأمر.
المزيد من المعلومات
ارتفاع مستوى السكر في الدم هو حالة تعرف طبياً باسم فرط السكر في الدم أو السكري. يحدث هذا عندما يصبح مستوى الجلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. يعتمد مستوى السكر في الدم على توازن بين الإنتاج من قبل الجسم والاستهلاك، وكذلك على كفاءة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
هناك نوعان رئيسيان من السكري: النوع الأول والنوع الثاني. في النوع الأول، يتعرض جهاز المناعة في الجسم لخلل يجعله يهاجم خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى نقص حاد في إنتاج الأنسولين. أما في النوع الثاني، فيحدث مقاومة للأنسولين في الجسم مع تقليل في إنتاجه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
تشمل الأعراض الشائعة لارتفاع مستوى السكر في الدم العطش الزائد، والجوع المفرط، والتبول المتكرر، والتعب، وفقدان الوزن الغير مبرر، والعصبية، والشعور بالجوع رغم تناول الطعام بشكل كافي. قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في الكلى، ومشاكل في الأعصاب، ومشاكل في العينين، وضعف الانتصاب، وإصابات في الجلد، ومشاكل في الأوعية الدموية الصغيرة.
يتطلب علاج ارتفاع مستوى السكر في الدم تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية والنشاط البدني، بالإضافة إلى الأدوية في بعض الحالات. من المهم أن يتم مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام والتعاون مع الفريق الطبي لتحقيق السيطرة الجيدة على السكري والوقاية من مضاعفاته.