“فهم أسفار البحر الميت: قراءة من مراجعة الآثار الكتابية” هو مجموعة من المقالات الهامة التي تمحو الأساطير وتكشف الأهمية الحقيقية لأعظم اكتشاف أثري في عصرنا. منذ اكتشافها الأولي في عام 1947، أثارت أسفار البحر الميت الإثارة والغيرة وليس قليلاً من الرهبة بين البعض الذين خشوا أن يقوض محتواها أسس اليهودية والمسيحية. لسنوات عديدة، ظلت غالبية نصوص الأسفار ملكًا فكريًا لمجموعة حصرية من العلماء. ولكن في الآونة الأخيرة، نجحت مراجعة الآثار الكتابية في كسر تلك الاحتكار.
هذا الكتاب الممهد للطريق هو تقييم موضوعي يسلط الضوء على ما تكشفه هذه النصوص عن فترة مفقودة في تاريخ ديانتين عالميتين، المسيحية واليهودية الربانية. هل كتبت أسفار البحر الميت من قبل الإسيين، الطائفة الزاهدة من اليهود التي قد تضم يوحنا المعمدان بين أعضائها؟ هل اللفافة النحاسية خارطة سرية لكنوز معبد القدس؟ وبأي طريقة تقدم هذه الكتب تلميحات لتعاليم المسيحية الأولى؟ تتناول الفصول الإضافية الجدل القائم حول اكتشاف الأسفار وقمعها لفترة طويلة – بما في ذلك الدور المحتمل للفاتيكان واتهامات العنصرية من جانب رئيس تحرير سابق لفريق نشر الأسفار الرسمي.
هذا الكتاب، الذي يصدر تحت عنوان “فهم أسفار البحر الميت: قراءة من مراجعة الآثار الكتابية”، يقدم وجهات نظر مختلفة وتحليلات عميقة للقراء المهتمين بالأديان والتاريخ، ويمثل مرجعًا هامًا لمن يسعى لفهم عمق الأسفار القديمة وأثرها على الديانات السائدة في العالم القديم والحديث.