تتناول العددين السابع عشر والثامن عشر من الفهرس الذي أصدرته حركة التحرير الوطني الفلسطيني موضوعات متنوعة ومثيرة في مجال الصحافة والإعلام. يقدم الكتاب نظرة شاملة حول عدة جوانب تتعلق بتطورات الإعلام والصحافة في فترة زمنية محددة، مما يسهم في توثيق الأحداث وفهم السياق الذي أحاط بها.
رغم عدم وجود معلومات حول الكاتب، إلا أن العددان يتميزان بتنوع محتواهما وغناه بالمعلومات. تمتد الصفحات على مدى 1015 صفحة، ويبدو أن هذا الحجم الضخم يعكس عمق وتفصيل المعلومات المقدمة. يمكن للقراء الاستفادة من هذا الفهرس الضخم لاستكشاف مجال الصحافة والإعلام بشكل شامل ومفصل.
يعكس اختيار غلاف عادي للكتاب تركيز الناشر على جعل المحتوى نجمًا بذاته، حيث يظهر الاهتمام بالمضمون أكثر من الجانب الجرافيكي. يتيح ذلك للقراء التركيز على الفحص الدقيق للمحتوى دون أن يلهيهم التصميم الخارجي.
فيما يتعلق بتصنيف الكتاب، يقدم في قسم الصحافة والإعلام، مما يعني أنه يسلط الضوء على دور الإعلام في نقل الأخبار وتشكيل الرأي العام. تحديدًا في فئة الدوريات، يشير ذلك إلى أن الكتاب يمكن أن يتناول مواضيع متنوعة ومتجددة بشكل دوري، مما يجعله مصدرًا قيمًا لمن يبحثون عن تحليلات دورية وتغطية مستمرة للأحداث.
على الرغم من غياب معلومات حول سنة النشر، يمكن للقراء توقع أن يكون الكتاب مرجعًا زمنيًا لتلك الفترة، مما يتيح لهم استكشاف التطورات الإعلامية والصحافية خلال تلك السنوات بشكل شامل.
باختصار، يبدو أن الفهرس السابع عشر والثامن عشر يعتبر موردًا غنيًا وشاملاً في مجال الصحافة والإعلام، حيث يقدم تحليلًا مفصلًا وشاملاً لتطورات هذا القطاع على مدى فترة زمنية معينة.