في إحدى الأيام الربيعية، حينما تتفتح زهور الكرز بكامل جمالها، نجد “بومي”، الطالبة في الصف الأول بالثانوية، تجلس بمفردها في إحدى قاعات الفن الفارغة. تقوم بومي بسكب كل أفكارها ورسم شخصية خيالية، إذ تفاجأ بأن الشخص الذي طرأ على خيالها يشبه إلى حد كبير “هايون”، الطالب الوسيم، الطويل، الرياضي المتفوق في التصنيف الوطني لاختبارات التدريب.
وها هو هايون يظهر أمام بومي، الذي يعاني من التوتر بسبب احتمال انتهاك حقوق رسم صورتها. تزيد حماسة بومي عندما يُطلب منها بكل طلب أن تواصل رسم نفسها. إنها بداية مثيرة لسلسلة من الأحداث الكوميدية والدرامية التي تتناولها هذه المانغا.
يتجلى في هذا العمل الفني المذهل تفرد وإبداع بومي في رسم شخصياتها، وكيف يمزج خيالها بواقعها المدرسي. تنسجم ألوان هذه المانغا مع أحداثها، حيث يتم تقديم القصة بأسلوب ملون يضيف إلى جمالها وجاذبيتها.
من خلال تصنيفها ككوميديا ودراما، تقدم المانغا للقارئ تجربة فريدة من نوعها، تمزج بين طرافة الوقائع وعمق العواطف. تتناول الحياة المدرسية بشكل جديد ومبتكر، مما يضيف طابعًا خاصًا لهذا العمل الفني.
من خلال الاندماج الرائع بين العناصر الفنية والسردية، تصبح هذه المانغا واحدة من الأعمال الفنية الفريدة التي تبهر القراء بقدرتها على نقلهم إلى عالم من الفكاهة والعواطف الجذابة.