تُستخدم Cyclobenzaprine، المعروفة تجاريًا باسم Flexeril، كدواء لعلاج تشنجات العضلات. يعاني العديد من الأشخاص من تشنجات عضلية مؤلمة، وتعد هذه الحالة مزعجة وقد تؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية. تعمل Cyclobenzaprine عن طريق التأثير على الجهاز العصبي المركزي للجسم، مما يساعد على تخفيف التشنجات العضلية وتقليل الألم المصاحب لها.
وقد أوصى الطبيب في الحالة المذكورة بتناول 10 ملغ من Flexeril ثلاث مرات في اليوم لعلاج تشنج عضلي مؤلم في أسفل الظهر. وعلى الرغم من أن الجرعة ساعدت في استرخاء الظهر، إلا أنها أدت أيضًا إلى استرخاء جسم الشخص بشكل عام. فقد واجه المريض صعوبة في التحكم في أطرافه، كما لو كانت منفصلة عن بقية جسده. أحيانًا، لم يكن لديه السيطرة الكافية على لسانه للتحدث بوضوح. كما شعر بالضعف والعدم التنسيق، على سبيل المثال، كان يضطر لقضاء وقت أطول عند صعود وهبوط السلالم. شعر بالنعاس والتشتت بشكل عام، وكان يشعر بالعطش بشكل أكبر من المعتاد، وكان بحاجة إلى نوم أكثر من المعتاد بمقدار 10 ساعات.
بشكل عام، كان الدواء فعالًا في مساعدة المريض على التخلص من حالته، ولكن كانت له بعض الآثار الجانبية المخيفة. يعد تقييم فعالية الدواء 8 من 10، مما يشير إلى فعاليته الجيدة في علاج التشنجات العضلية. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتفتيش الدوائي (UIC) في 11 أبريل 2015، وقد تم وصفه 91 مرة حتى الآن.
على الرغم من فعالية الدواء في علاج التشنجات العضلية، يجب أن يكون الأطباء حذرين عند وصفه، خاصةً في الجرعات العالية، نظرًا لآثاره الجانبية البارزة التي يمكن أن تؤثر على جودة الحياة اليومية للمرضى. من المهم أن يتم مراقبة المريض بشكل دقيق أثناء تناول الدواء وتعديل الجرعة وفقًا لاستجابته والآثار الجانبية التي قد تظهر.