الدواء الذي تم ذكره هو “فلوكسيتين”، والذي يستخدم لعلاج القلق والتوتر. يُعرف الفلوكسيتين تجاريًا باسم “بروزاك”.
يعتبر الفلوكسيتين أحد الأدوية التي تنتمي إلى فئة العقاقير المشتقة من مثبطات اعتراض امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). وهو يعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو مركّب كيميائي يلعب دورا هاما في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة.
وفقًا لاستعراض أحد المرضى، الذي قام بتجربة العديد من الأدوية مثل “سيليكسا”، “إيفيكسور إكس آر”، “ويلبيوترين”، “زولوفت”، و”ريميرون”، أفاد بأن البروزاك كان الدواء الذي جلب النتائج الأكثر فاعلية له، حيث وصفه بأنه “دواء عجيب” بالنسبة له، وأكد أنه لن يتناول أي شيء آخر بعد هذه التجربة الناجحة. كما أشار إلى أنه تناول البروزاك لمدة 3 سنوات ووجده رائعًا بالنسبة له.
تمت الموافقة على استخدام الفلوكسيتين من قبل اللجنة العلمية للأدوية بتاريخ 18 يونيو 2010، وقد تم وصف هذا الدواء حتى الآن 199 مرة، ويبدو أنه حاز على تقييم فعالية قوي بمعدل 10 نقاط، وفقاً لمعايير محددة.
يجب أن يتم استخدام الفلوكسيتين وفقًا لتوجيهات الطبيب، وقد يُلاحظ المريض تحسنًا في الأعراض بعد بضعة أسابيع من العلاج، ومع ذلك قد تحتاج بعض الحالات إلى وقت أطول قبل أن تظهر النتائج الإيجابية بشكل كامل.
يجب توخي الحذر عند استخدام الفلوكسيتين وتجنب تجاوز الجرعة الموصوفة، كما ينبغي إبلاغ الطبيب عن أي آثار جانبية قد تظهر خلال العلاج، مثل الدوخة، الصداع، الغثيان، أو التغيرات في الوزن.
للمزيد من المعلومات حول الفلوكسيتين واستخداماته وآثاره الجانبية، يُمكن الرجوع إلى الموارد الطبية الموثوقة مثل مركز الأدوية الطبيعية – FDA و مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها – CDC.