الدواء الذي تشير إليه هو “فلوكستين”، وهو دواء يستخدم عادة لعلاج القلق والتوتر. تعتبر الفلوكستين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهي عبارة عن مواد كيميائية تساعد في توازن مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يمكن أن يخفف من الأعراض المرتبطة بالقلق والتوتر.
بالنسبة لتقييم المريض لفعالية الدواء، فقد أشار إلى أنه كان على فلوكستين لمدة 3 سنوات، وقرر التوقف عن تناوله منذ 4 أشهر، ولكنه شعر بتدهور حالته العقلية بشكل كبير بعد التوقف. عاد لاستخدام الدواء من جديد منذ 6 أيام على جرعة 20 ملغ، ويرغب في التخلص من الأعراض السلبية التي يعاني منها في الوقت الحالي.
تجربة المريض تبرز أهمية تناول الدواء بانتظام وبمتابعة من قبل الطبيب المعالج، حيث أن محاولة التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور أعراض سلبية جديدة.
من المهم أن يكون هناك تواصل مستمر بين المريض والفريق الطبي المعالج لضبط الجرعة ومتابعة الاستجابة للعلاج والتعامل مع أي تغييرات في الحالة الصحية بشكل فعّال.
لمزيد من المعلومات حول فلوكستين واستخداماته وآثاره الجانبية المحتملة، يُمكنك زيارة المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع Mayo Clinic: Fluoxetine (Oral Route).