الدواء المشار إليه هو “فلوكستين”، والذي يعتبر عاملاً فعّالًا في علاج اضطراب الهلع. يعمل الفلوكستين عن طريق زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو مادة كيميائية تلعب دوراً هاماً في تنظيم المزاج والشعور بالرضا والاستقرار العاطفي.
تجربة المريض المشار إليه تظهر أن الفلوكستين كان فعالاً في علاج اضطرابه الهلعي بشكل كبير، حيث وصفه بأنه قد ساعده بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الدواء ساعده في تحقيق توازن عاطفي، ولكن مع ذلك، كان له تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية، وهو أمر قد يكون مشكلة لبعض الأشخاص.
يذكر المريض أيضاً أنه يعاني من نقص في الانفعال تجاه الآخرين الذين لا يحبهم، وهو أمر يجب مراجعته مع الطبيب المختص. على الرغم من ذلك، يستنتج المريض أنه بشكل عام، قد استفاد من استخدام هذا الدواء.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للتنسيق الدوائي (UIC) هو 25 أغسطس 2015، وقد وُصف الدواء 29 مرة حتى الآن.
يمكن التأكيد على أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 7 نقاط من 10، مما يوحي بأن الدواء كان فعالاً بشكل مقبول في علاج اضطراب الهلع.
يرجى ملاحظة أن الاستجابة للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وينبغي على الأفراد استشارة الطبيب المختص قبل بدء أو تغيير العلاج بأي دواء.