الدواء المذكور هو فلوكستين (Fluoxetine)، وهو يُستخدم في علاج القلق والتوتر النفسي. يُعتبر هذا الدواء فعالاً في علاج الاضطرابات النفسية المختلفة، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، واضطرابات الهلع.
تقييم المريض لهذا الدواء كان إيجابيًا للغاية، حيث وصفه بأنه “أنقذ حياته حرفيًا مرتين”، حيث ساعده في التعامل مع اضطرابات الوسواس القهري، والاكتئاب، والقلق الشديد. بالإضافة إلى العلاج النفسي، لعبت فلوكستين دورًا هامًا في تحسين حياته وجعله قادرًا على العيش بشكل طبيعي لفترة تقارب الخمس سنوات.
بعد تعرضه لفترة من القلق الشديد مؤخرًا، زاد الطبيب جرعة الدواء إلى 40 ملغ للمريض، وقد لاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالته بعد أسبوع من استخدام الجرعة الجديدة. لاحظ تقليلًا في الأعراض مثل زيادة ضربات القلب وتمكنه من الاستمتاع بيومه بشكل أفضل.
يتمتع فلوكستين بتقييم فعالية عالٍ، حيث يعتبر مرضى كثيرون بأنه أحد العلاجات الفعّالة للاضطرابات النفسية المختلفة. وقد وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في 14 يناير 2014، وقد تم وصفه للعلاج في الحالات النفسية المختلفة ما يقارب 173 مرة.
باعتبار فاعلية الدواء وتأثيره الإيجابي على العديد من المرضى، يُعتبر فلوكستين خيارًا مهمًا في علاج القلق والتوتر النفسي والاضطرابات النفسية المرتبطة بها، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه ومتابعة التأثيرات الجانبية المحتملة.