العقار المشار إليه هو “فليكسيريل” (اسمه العلمي: Cyclobenzaprine). يستخدم هذا العقار عادةً لعلاج آلام العضلات والتشنجات التي قد تصاحب حالات مثل العدوى الجرثومية أو الإصابة الجسدية. تمت الموافقة على استخدام فليكسيريل من قبل اللجنة الوطنية للاستخدام الصحيح للعقاقير (UIC) في 25 يوليو 2011.
من الجدير بالذكر أن العديد من المرضى يشيرون إلى فعالية فليكسيريل في علاج حالات مثل السياتيكا، حيث يعمل العقار على تخفيف التشنجات العضلية وتخفيف الألم المصاحب لها. وفقًا لاستعراض مريض، فإن العلامة التجارية تعمل بشكل رائع وتقوم بالمهمة بفعالية دون أن يلاحظ المريض حتى أنه قد تناولها. وعلى الرغم من أنه قد يشعر بالنعاس عند الاستلقاء، إلا أنه يظل قادرًا على القيام بالمهام اليومية بشكل كامل حتى ذلك الحين. وفقًا لتقييم فعالية العقار، تم تقييمه بدرجة 10 من أصل 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في تخفيف الأعراض.
ومن المثير للأسف أن المريض لم يتمكن من العثور على هذا الدواء تحت اسمه التجاري. ربما يكون هذا نتيجة لعدم توفره في السوق تحت هذا الاسم التجاري أو لأسباب أخرى غير معروفة. في مثل هذه الحالات، يمكن للمريض استشارة الطبيب المعالج للحصول على بدائل مماثلة للعقار التي قد تكون متاحة في السوق.
يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بشأن جرعة وتوقيت تناول الدواء، وينبغي عليه التحدث مع الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. كما ينبغي عدم تجاوز الجرعة المحددة أو تغيير الجرعة دون استشارة الطبيب المختص.
على الرغم من فعالية فليكسيريل في علاج آلام العضلات والتشنجات، يجب على المريض عدم الاعتماد عليه كوسيلة دائمة لإدارة الألم، وبدلاً من ذلك ينبغي السعي للعلاج الشامل الذي قد يشمل العلاج الطبيعي أو التمارين الرياضية أو تقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دوري وضبط العلاج وفقًا لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد للمريض البحث عن العقار تحت اسمه العلمي “سيكلوبنزابرين” في حالة عدم توفره تحت اسمه التجاري، حيث قد يكون متاحًا في الصيدليات تحت هذا الاسم.