السيرترالين، المعروف أيضًا باسم زولوفت، هو دواء يستخدم في علاج اضطراب القلق الاجتماعي والعديد من الحالات النفسية الأخرى. يعتبر السيرترالين من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق.
تجربة المريضة التي وصفتها تبرز فعالية السيرترالين في علاج اضطراب القلق الاجتماعي. بعد تعرضها لعدة حالات هلع على مدار فترة 12 شهرًا، تم وصف السيرترالين لها. بالإضافة إلى تحسين أعراض الهلع، لاحظت المريضة تحسنًا في العديد من الأعراض الأخرى التي كانت تفترض أنها جزء من الحياة الطبيعية. بدأت المريضة بتناول جرعة 25 ملغ في الصباح، لكنها لاحظت أن هذه الجرعة تجعلها تشعر بالتعب، لذا قامت بتغيير الجرعة لتناولها قبل النوم. لاحظت المريضة أنها بدأت تنام بسرعة بعد تناول الدواء وأنها تبقى نائمة طوال الليل، وتشعر بالهدوء والراحة النفسية. كما أنها لم تعد تشعر بالاحراج في المواقف الاجتماعية، وتشعر بالرضا العام.
يجب أخذ السيرترالين تحت إشراف طبيب مؤهل، وفي الجرعة المناسبة لكل حالة، حيث أن الجرعة الصحيحة يمكن أن تختلف من شخص لآخر. كما أنه يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الجرعة وجدول الجرعات، وعدم تعدي الجرعة الموصوفة دون استشارة الطبيب.
لا يجب توقع تحسن فوري عند بدء استخدام السيرترالين، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تلاحظ تحسنًا في الأعراض. من المهم أيضًا الإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة للطبيب، وعدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارته.
يعد تقييم فعالية السيرترالين 10 من 10 يدعم النتائج الإيجابية التي تم الإبلاغ عنها من قبل المرضى. وتاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للتفتيش الدوائي (UIC) في 10 مايو 2016 يعكس موثوقية الدواء وفعاليته.
إجمالًا، يعتبر السيرترالين خيارًا علاجيًا فعالًا لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي والحالات النفسية الأخرى ذات الصلة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه والالتزام بالتعليمات الطبية المحددة.