في عام 1979، أصدر الكاتب إدوارد إل. فوكس كتابًا هامًا يحمل عنوان “فسيولوجيا الرياضة”، الذي يمثل عملًا استثنائيًا في ميدان الفسيولوجيا الرياضية. يتناول هذا الكتاب مجموعة واسعة من المفاهيم والمواضيع المتعلقة بالفسيولوجيا في سياق ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
تأتي قوة هذا الكتاب من تفصيله العميق والشامل لمختلف الجوانب الفسيولوجية للأداء الرياضي. يتحدث الكتاب عن تأثير التمرين على الجهاز القلبي والأوعية الدموية، ويقدم فهمًا شاملاً لكيفية تكيف الجسم مع التحمل البدني. كما يلقي الضوء على علم التغذية الرياضية وأثرها على الأداء، مما يجعله مرجعًا مهمًا للرياضيين والمدربين على حد سواء.
يشدد الكتاب على التفاعلات الفسيولوجية التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة، مما يسهم في توفير فهم عميق للقارئ حول كيفية عمل الجسم واستجابته أثناء النشاط الرياضي. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للباحثين والمختصين في مجال الفسيولوجيا الرياضية، حيث يقدم رؤى متقدمة وشاملة في هذا المجال.
من الجدير بالذكر أن الكتاب صدر تحت علامة النشر “سوندرز”، وهي علامة تجارية معروفة بنشر الكتب العلمية والطبية. تم نشره في شهر يناير من عام 1979، مما يجعله جزءًا من تاريخ غني من الأعمال الفسيولوجية الرياضية.