في كتاب “فسيولوجيا الحركة”، الذي تم نشره عام 1997 بواسطة الدار العربية للعلوم ناشرون، يقدم مجموعة من المؤلفين دراسة شاملة في مجال التربية البدنية. يتناول الكتاب عدة مفاهيم مهمة تتعلق بفهم علم الفسيولوجيا ومفهوم الحركة وفسيولوجيا الجهد البدني.
تركز الدراسة على أهمية فسيولوجيا الحركة وتأثيرها البارز في تفسير الأداء الحركي، حيث يتناول الكتاب بعمق التفاعلات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الحركة وكيف يمكن فهمها لتحسين الأداء البدني. يقوم المؤلفون بتسليط الضوء على الأجهزة الوظيفية والعصبية التي تسهم بشكل جوهري في تحقيق إنجازات عالية، خاصة في سياق الأمور المتعلقة بالأداء الحركي.
يمتاز الكتاب بتناوله الشامل للعديد من الجوانب المتعلقة باللياقة البدنية، حيث يقدم معلومات غنية ومفيدة للقراء الراغبين في فهم علم الفسيولوجيا وتأثيره على الحركة. يمتد الكتاب على 280 صفحة، ويقدم غلافًا ورقيًا يعكس جودة المحتوى العلمي الذي يحتويه.
تتناول الفصول في الكتاب مواضيع متنوعة تشمل الجوانب العصبية والوظيفية للأعضاء المختلفة في الجسم، مما يسهم في توفير فهم شامل حول كيفية تحقيق أداء رياضي متميز. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا لكل محبي الرياضة والتسلية الذين يسعون لفهم الجوانب الفسيولوجية للحركة وتأثيرها على اللياقة البدنية.