“فرنون غود ليتل: كوميديا القرن الواحد وجود الموت” هو رواية تمتاز بقلم الكاتب بيير دي بي سي، تمنحه جائزة مان بوكر. تقع أحداثها في سجن بلدة مارتيريو، عاصمة صلصة الشواء في وسط تكساس. تجلس في زنزانتها الخامسة عشرة الشاب فيرنون ليتل، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، يرتدي فقط حذاء “نيو جاك” وملابس داخلية. يواجه فيرنون مشكلة كبيرة، حيث أقدم صديقه جيسوس على قتل ستة عشر زميلاً له في المدرسة قبل أن يلقي بالرصاص على نفسه. وبما أن فيرنون كان الصديق الوحيد لجيسوس، فقد أصبح محل اهتمام سكان البلدة الراغبين في الانتقام.
انتشار خبر المأساة أدى إلى غمر البلدة الصغيرة بالصحافيين المتنافسين الذين يسعون للحصول على دقائقهم الخمس عشرة من الشهرة وتحميل فيرنون مسؤولية الجريمة. وفي هذا السياق يبرع يولاليو ليديسما في تلاعب الأمور لجعل فيرنون محوراً للغرائز الغريبة والانتقامية لسكان مارتيريو.
ومع ذلك، يظل فيرنون واثقاً من أنه سيكون بخير. “لماذا تنتهي الأفلام بسعادة؟ لأنها تقلد الحياة. أنت تعرف ذلك، وأنا أعرف ذلك.”
تتنوع شخصيات الرواية بين الغرائب والوحوش والزوجات الباردة اللامعة بالحديث (اللاتي أرملن مؤخرًا بشكل غامض)، وشاب مراهق مميز بموهبته السيئة لوجوده في المكان الخطأ في الوقت المناسب. “فرنون غود ليتل” لا تخلو من الفكاهة المثيرة للضحك وتضع رغبة الانتقام، والمادية، والمحاكمة عبر وسائل الإعلام في المرتبة القضائية.
صدرت الرواية عن دار النشر كانونجيت بوكس لتيد في أكتوبر عام 2003.