المادة الكيميائية التي قدمتها هي الجلوكوز، وهي تنتمي إلى فئة الكربوهيدرات، وتتمثل بالصيغة الكيميائية C6H12O6. الجلوكوز هي سكر ذو أهمية كبيرة في العديد من العمليات الحيوية وتشكل جزءًا أساسيًا من عملية توليد الطاقة في الكائنات الحية.
يتمثل بنية الجلوكوز بشكل دقيق في الصيغة المتقدمة المقدمة، حيث تظهر ترتيبات الذرات والروابط بينها بوضوح. يتألف الجلوكوز من ستة ذرات كربون، اثنتي عشرة ذرة هيدروجين، وست ذرات أكسجين، وتتسم بترتيب ثنائي الأبعاد يظهر التناظر والتكامل البنيوي.
تتميز الجلوكوز بخصائص كيميائية وفيزيائية فريدة. يشير Mannhold LogP إلى توزيع الدهون والماء في الجزيء، وفي حالة الجلوكوز يكون هذا التوزيع معتدلًا مع قيمة تساوي 1.46. الوزن الجزيئي للجلوكوز هو 180.0633881 غم/مول، وهي تمتاز بكونها قطبية مما يجعلها قابلة للتفاعل في العديد من التفاعلات الكيميائية.
تشير Lipinski’s Rule of Five إلى أن الجلوكوز تتوافق مع قوانين ليبينسكي للأدوية، مما يشير إلى أنها قد تكون مرشحة للامتصاص الفموي والاستخدام الطبي. كما أن لديها ست روابط قابلة للتدوير، مما يسهم في قابليتها للتفاعل في العديد من السياقات البيولوجية.
بشكل إجمالي، الجلوكوز تعتبر جزءًا أساسيًا في عمليات الاستقلاب الحيوي، وتشارك في العديد من الطرق الحيوية كمصدر للطاقة. يمكن أن تتفاعل الجلوكوز مع عدة مركبات وتشكيل مركبات أخرى تلعب أدوارًا مهمة في وظائف الجسم الطبيعية.