المادة الكيميائية المذكورة هي الكالارين (Calarene)، وهي مركب عضوي يتألف من عشر ذرات كربون وست عشرة ذرة هيدروجين، وتمثل صيغتها الجزيئية C10H16. يُعرف الكالارين بتركيبها الحلقي والتفرعات الجانبية التي تميزها.
تتميز الكالارين بخصائص كيميائية معينة تُظهر من خلال البيانات المُقدمة. يبلغ Mannhold LogP للمادة 2.56، وهو مؤشر على قابليتها للذوبان في المذيبات الدهنية. كما يُشير العدد الكلي للذرات الثقيلة إلى وجود عشر ذرات كربون في الجزيء.
تُظهر بيانات الروابط والذرات الهيدروجينية أن الكالارين ليست لها روابط أروماتية، وهو ما يعني أنها لا تحتوي على هياكل حلقية مستقرة من هذا النوع. وتشير البيانات إلى وجود أربع روابط قابلة للدوران في الجزيء، مما يشير إلى توافر نقاط للتفاعل الكيميائي.
يُمكن قياس الكثافة الجزيئية للكالارين باستخدام معلومات مثل Eccentric Connectivity Index و Fragment Complexity، حيث تشير القيم المقدمة إلى تعقيد بنية الجزيء والتنوع في توزيع الذرات فيه.
التحليل الكيميائي الكلي يُظهر أن الكالارين تتكون من 26 عنصراً مختلفاً، مما يعكس تنوع تركيبها الذري. يمكن القول إن هذه المادة تعتبر مركباً فعالاً في الكيمياء العضوية نظرًا لتراكيبها المعقدة والخصائص الفيزيائية والكيميائية المميزة.
من الناحية البيولوجية، يُظهر عدم وجود مستقبلات للهيدروجين الرابطة في الكالارين، وهي خاصية تدل على عدم تفاعلها بشكل كبير مع المركبات الأخرى عبر روابط هيدروجينية.
تلخيصاً، يعتبر الكالارين مركباً كيميائياً ذا أهمية في مجال الكيمياء العضوية نظرًا لتركيبها المعقد والخصائص الفيزيائية والكيميائية الفريدة التي تميزها. تحمل البيانات الكيميائية المقدمة إشارات عن التفاعلات المحتملة والاستخدامات المحتملة في مختلف المجالات الصناعية والبحث العلمي.