المادة الكيميائية المذكورة هي ثيوسيميكاربازيد، وتمثل بالصيغة الكيميائية C2H5N3. تعتبر الثيوسيميكاربازيد جزءًا من عائلة المركبات العضوية، وهي تتميز بخصائصها الكيميائية والفيزيائية المميزة.
بدايةً، يمكن التعرف على الخصائص البنية لهذه المادة من خلال التحليل الكيميائي الذي يظهر العناصر الكيميائية المكونة للجزيء. تتألف الثيوسيميكاربازيد من 10 ذرات، تشمل 5 ذرات هيدروجين (H)، و2 ذرات كربون (C)، و3 ذرات نيتروجين (N). تظهر التفاعلات الكيميائية بين هذه الذرات لتشكيل الهيكل الجزيئي للثيوسيميكاربازيد.
تتميز هذه المادة بعدة خصائص في مجال الكيمياء الحيوية والفيزيائية. يُلاحظ أن Mannhold LogP للثيوسيميكاربازيد يبلغ 1.35، مما يشير إلى توزيعها المعقول بين الفازات المائية والدهنية. الكتلة الجزيئية للثيوسيميكاربازيد تقدر بحوالي 71.05 غرام/مول، وهي معلومة تعكس وزن الجزيء وتلعب دورًا هامًا في فهم الخصائص الفيزيائية للمركب.
يُعد العدد الكلي للذرات الثقيلة في الجزيء 5، مما يشير إلى أن الكثافة الذرية للمادة تكون مرتفعة نسبيًا. وفيما يتعلق بالخصائص الكيميائية، يظهر وجود روابط دون تشبع (SP3 Character = 0.2)، مما يشير إلى وجود عناصر مشبعة في الجزيء.
تعتبر الثيوسيميكاربازيد جزءًا من مجموعة الأملاح، حيث يظهر وجود شحنة سالبة على الجزيء بشكل عام (Formal Charge (neg) = -1). تلك الشحنة تؤثر على تفاعلاتها وتفاعلاتها مع المركبات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس معامل التوزيع الكهربائية للذرات (Atomic Polarizabilities) وكذلك الخصائص الجزيئية الأخرى مثل عدد الروابط وقابلية الربط والخواص الكيميائية الأخرى للثيوسيميكاربازيد، والتي تمثل جوانباً مهمة في تحديد سلوكها واستجابتها في الظروف المختلفة.
تلخيصاً، الثيوسيميكاربازيد تمثل مركباً كيميائياً مهماً يحمل خصائص فريدة تستحق الدراسة والاهتمام لفهم تأثيرها واستخداماتها في مختلف المجالات العلمية والصناعية.