المادة الكيميائية المذكورة هي “أسيتوفينون”، وهي تتمثل كيميائياً بالصيغة C10H8O3. تُعرف أيضاً باسم 2′,3′-dihydroxyacetophenone وتعتبر جزءًا من فئة الكيتونات (ketones). يمكننا الآن أن نستكشف بعمق خصائص هذه المادة والمعلومات المتعلقة بها.
من الناحية الكيميائية، يتكون الأسيتوفينون من عشر ذرات هيدروجين، ثماني ذرات كربون، وثلاث ذرات أكسجين. تظهر هذه الجزيئة العضوية بنية دورية حيث تحتوي على حلقة متجاورة من الذرات الكربونية المتصلة، وهو ما يميزها كمركب عطري.
فيما يخص الخصائص الفيزيائية والكيميائية للأسيتوفينون، يمكننا النظر إلى الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 176.17 غرام/مول، وهو معلومة تُفيد في تحديد كمية المادة في كتلة معينة. من الجدير بالذكر أن الأسيتوفينون تظهر مرونة طفيفة حيث تحتوي على اثنين من الرابطات القابلة للدوران، مما يعزز فرص تفاعلاتها مع مركبات أخرى.
تأتي المعلومات الكيميائية الإضافية، مثل الـ Mannhold LogP والوزن الجزيئي وعدد الروابط الهيدروجينية والتكافؤ الذري، لتوضيح الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تلعب دورًا في تفاعلات هذه المادة وتأثيرها في الظروف المختلفة.
لا يمكن تجاهل أهمية الأسيتوفينون في العديد من التطبيقات، فقد تُستخدم في صناعة المواد العضوية والصيدلة، وقد تكون موضوعاً للأبحاث العلمية نظرًا لتركيبها وخصائصها المميزة. يجدر بالإشارة إلى أن استخدام الأسيتوفينون يخضع للضوابط والتنظيمات الصارمة نظرًا لطبيعتها الكيميائية.
في الختام، يظهر أن الأسيتوفينون تمثل موضوعًا شيقًا للدراسة والبحث، ويمكن أن تلعب دورًا هامًا في مجالات متعددة من العلوم والصناعات.