في غمرة أحداث “Code Geass: Boukoku no Akito”، تتناغم خيوط القصة في عام 2017 بحسب التقويم البريطاني الفرعي، حيث ارتدى ليلوش ذلك الزي الذي يحمل هوية “زيرو”، وشكل جيش المتمردين المعروف بـ “الفرسان السود”، في فترة حين كانت أوروبا تشهد العديد من المحن.
السياق الزمني يحدث في أرجاء أوروبا، حيث يتعرضت الأمم المتحدة الأوروبية لهجوم غازي من جانب إمبراطورية بريطانيا المقدسة بقواتها الهائلة. وفي ساعة الجد، يتشكل في جيش الأمم المتحدة الأوروبية قسمٌ خاص يُعرف باسم “W-O”، وضمن أفراده الشاب الطيار أكيتو هيوغا. يأتي ليلى مالكال، النبيلة البريطانية السابقة، لتقود فوج “وايفرن” المؤلف من فتيان يابانيين.
هؤلاء الشبان يتهورون بالانغماس في ساحة المعركة، حيث تكون نسبة البقاء على قيد الحياة هناك قاصرة للغاية، لا تتجاوز 5٪ فقط. يقاتلون من أجل حريتهم، ومن أجل “وطن” يمكنهم العودة إليه. القصة تتخذ من الصراع بين القوى الفاعلة، وبين الأمل واليأس، خلفية لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الشباب، فهم يتحدون الصعاب بلا خوف، يعانون من أجل تحقيق هدفهم النبيل.
وفي ظل هذا السياق، يتجلى المانغا كعمل فني يمزج بين الحركة والدراما بشكل مثير، حيث يتم تشكيل الروبوتات العملاقة والصراعات الجيشية بأسلوب فريد. يتمحور النزال حول تحديات البقاء ومحنة الحروب، مع تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية والتضحيات التي يقدمها هؤلاء الشبان في سبيل الحرية والعدالة.
تعتبر هذه المانغا إضافة مهمة ومثيرة لعالم “Code Geass”، موفرةً للقرّاء تجربة جديدة مليئة بالتشويق والفلسفة، وتعكس ببراعة رؤية مبدعيها للمستقبل وتأثير الحروب على الفرد والمجتمع.