في عام 2019، أبصرت رواية “The Baby Raising a Devil” النور، ومعها جاءت قصة مليئة بالإثارة والتشويق. الحياة للبطلة لم تكن رحيمة، إذ تجاوزت حياة واحدة بعد الأخرى، مستعرضة تجارب حياتها السابقة بطريقة تفوق الخيال.
ثلاثة تناسخات، وفي الحياة الرابعة، اُختيرت لتكون طفلة القدر، لكن المفاجأة كانت عندما ظهرت الطفلة الحقيقية لتكون بديلاً لها، واضطرت للتضحية من أجلها. في حياتها الثانية، تعرضت للتعذيب، وكانت حياتها الثالثة حياة المتسول.
“هذا البلد ليس آمنًا. لننشق!”، بهذه الكلمات اتخذت لوبلين قرارها بأن تتجسد من جديد في عائلة جديدة للانشقاق. ولكن العائلة التي اختارتها كانت… عائلة الأشرار الكبار في المملكة. لا يمكن إنكار أن هذا الاختيار يعكس جرأة فائقة، فلم تختر أي عائلة، بل اختارت عائلة ستلعب دوراً كبيراً في مستقبل المملكة.
الرواية تستند إلى فئات متعددة تشمل المغامرة، الكوميديا، الدراما، والفانتازيا، وهي تتناول أحداث الحياة والإعادة التكرارية بطريقة تجعلك تتأمل في عمق الشخصيات وتطورها. يبدو أن الرواية تحمل معها لمسات فنية فريدة تمزج بين عالم المانغا والروايات الخفيفة.
من خلال وسوم مثل “إعادة التجسد” و”الجمال الخارق”، يتضح أن هناك عناصر خيالية تضفي على الرواية طابعًا استثنائيًا. الجمع بين عناصر الرياضة والملوكية يعد خيارًا مثيرًا ويعد بمغامرة ذات بُعدٍ كبير.
باختصار، “The Baby Raising a Devil” تبدو وكأنها مزيج فريد من التحديات والتفاصيل الرومانسية والمكائد الساحرة. إنها رحلة مشوقة في عالم يعج بالغموض والخيبة والفواجع، حيث يبدو أن البطلة تخوض صراعًا دائمًا بين المصير وقراراتها الشخصية.