فالسارتان هو دواء يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وينتمي إلى فئة مثبطات مستقبلات أنجيوتنسين II. يعمل الفالسارتان عن طريق منع تأثير هرمون الأنجيوتنسين II على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الجسم.
تقوم الفالسارتان بتوسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة ويقلل من عبء القلب. يُستخدم عادة في حالات ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط، وقد يوصف أحيانًا للمرضى الذين لا يتحملون أدوية أخرى من فئة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
مع ذلك، يجب على المرضى أن يكونوا حذرين تجاه أي أعراض جانبية محتملة. على سبيل المثال، هناك تقرير من مريضة تبلغ من العمر 58 عامًا تعاطت فالسارتان ولاحظت ظهور أعراض سلبية شديدة تشمل الغثيان وانتفاخ الحلق، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم حتى وصل إلى 190/123 مما تسبب في خوفها. وبالتالي، قررت العودة إلى استخدام ليسينوبريل بالرغم من بعض الآثار الجانبية التي تسببها، ولكنها شعرت بتحسن كبير في ضغط الدم.
من المهم أن يتم تحديد الدواء المناسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية واستجابته الفردية للعلاج. يجب على المرضى التواصل مع أطبائهم بشأن أي أعراض جانبية تظهر أثناء استخدام الفالسارتان أو أي دواء آخر، لضمان السلامة والفعالية في العلاج.
تمت الموافقة على استخدام الفالسارتان من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في تاريخ 3 أكتوبر 2015، وقد تم وصفه عدة مرات لعلاج ارتفاع ضغط الدم بمختلف حالاته.
بالتالي، ينبغي للأطباء أن يتبعوا بعناية استجابة المريض للعلاج والتغييرات في ضغط الدم، وأن يعيدوا التقييم الدوري للاستجابة العلاجية والسلامة لكل مريض.