الدواء المذكور هو فيالسارتان (Valsartan)، وهو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure). يتم استخدامه للمساعدة في تنظيم ضغط الدم لمنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مثل السكتات القلبية والسكتات الدماغية والأمراض القلبية الأخرى.
ومع ذلك، يبدو أن هناك تقييماً سلبياً لهذا الدواء بناءً على تقرير المريض. فوفقاً لتقييمه، يعاني المريض من آثار جانبية خطيرة مثل الصداع الشديد، الخمول، القيء، الإسهال، الارتباك، الإرهاق، الطفح الجلدي، وانسداد الحلق. كما أشار المريض أيضاً إلى صعوبة في النوم وآلام في المفاصل وحكة في العيون. هذه الآثار الجانبية قد تكون خطيرة وتستوجب التوقف الفوري عن تناول الدواء والتوجه للطبيب لتقييم الحالة وتعديل العلاج.
يتمتع الفالسارتان بفعالية تقديرية تبلغ 1 وفقًا لتقييم المريض، مما يعني أنه لم يكن فعالًا بالنسبة له وربما للعديد من المرضى الآخرين الذين يعانون من ضغط دم مرتفع.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل لجنة الاغذية والعقاقير الأمريكية (UIC) في تاريخ 7 مارس 2017. وعلى الرغم من أنه تم وصف هذا الدواء 12 مرة، إلا أن التقييم السلبي للفعالية والآثار الجانبية الخطيرة التي ذكرها المريض تشير إلى أنه قد يكون هناك ضرورة لإعادة التفكير في استخدامه والنظر في بدائل أخرى أكثر أمانًا وفعالية.
بالتالي، يجب على الأطباء والمرضى على حد سواء الانتباه إلى الآثار الجانبية المحتملة لفالسارتان والتفكير في البدائل المناسبة لتحسين الصحة بشكل أفضل.