الدواء المعروف باسم “فالتركس” هو عبارة عن عقار يستخدم في علاج القروح الباردة (الهربس البسيط) وبعض حالات الهربس الأخرى. وتعتبر القروح الباردة ظاهرة شائعة تتميز بظهور طفح جلدي مؤلم ومزعج في الشفة أو حول الفم.
وفيما يتعلق بتجربة المريض، فقد كان يُعاني من القروح الباردة منذ الطفولة وكان يستخدم وسائل مختلفة للتخفيف من الألم والانتفاخ، مثل الثلج وكريم كارمكس وبعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية مثل أبريفا. ومع ذلك، كانت هذه الوسائل لا توفر الراحة المطلوبة، وكانت القروح تظل تتفاقم لعدة أيام قبل أن تبدأ في الشفاء، مما تسبب له في الكثير من الألم والإزعاج.
لكن عندما بلغ سن السابعة عشر، قرر المريض أخيرًا مشاركة طبيبه المعالج بمدى صعوبة التعامل مع القروح الباردة بشكل مستمر، حيث كان يعاني منها تقريباً كل ثلاثة أسابيع. وفي استجابة سريعة ومهمة، قام الطبيب بوصف له دواء “فالتركس” بجرعة منخفضة. ومنذ ذلك الحين، بدأ المريض باستخدام الدواء عندما يشعر بقدوم الهربس، ولم يعانِ بعد ذلك حتى من ظهور القرحة. ومنذ بدأ استخدامه لهذا الدواء، باتت التفاوتات في ظهور القروح الباردة أقل بكثير، وعندما يحدث ذلك، يأخذ الدواء على الفور ويشفى في غضون ساعات دون أن يلاحظ أي آثار جانبية.
ويُعتبر الفالتركس فعّالاً بشكل كبير، حيث قيمه المريض بتقييم عالٍ تصل إلى 10 من 10، مما يشير إلى قدرته الكبيرة على منع ظهور القروح الباردة وتخفيف الألم المصاحب لها. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتعليم الطبي المستمر في تاريخ 02 مارس 2012.
ويبدو أن الدواء حظي بثقة الأطباء أيضًا، حيث تم وصفه للمريض 8 مرات على الأقل. ويتميز الدواء بنقاط تقييم أساسية جيدة، حيث بلغ معدلها الأساسي 7.737592628 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في علاج ومنع القروح الباردة.