الدواء الذي تشير إليه هو “فاسوتيك” (Vasotec)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج مرض الكلى السكري (Diabetic Kidney Disease)، الذي يعتبر من الأمراض المزمنة المتعلقة بالسكري والتي تؤثر بشكل كبير على وظيفة الكلى لدى المصابين. يعتبر الفاسوتيك من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إنزيم الانغيوتنسين (ACE inhibitors)، والتي تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم، مما يساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بمرض الكلى السكري وتباطؤ تطور المضاعفات.
رغم أن الفاسوتيك يعتبر فعالًا في علاج مرض الكلى السكري وتحسين وظيفة الكلى، إلا أن بعض المرضى قد يواجهون بعض الآثار الجانبية التي قد تكون غير مريحة. فمن بين هذه الآثار الجانبية المحتملة قد تشمل السعال المستمر، الذي قد يصبح مزعجًا لدرجة تجعل المريض يضطر لوقف تناول الدواء. واستنادًا إلى تقييم المريض، تبين أنه قد واجه السعال المستمر كآثار جانبية لا تحتمل، مما استدعى وقف تناول الفاسوتيك.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، يبدو أنه حصل على تقييم بمعدل 3 من أصل 5، وهو معيار يشير إلى أن الفاسوتيك قد يكون فعالاً بشكل متوسط في علاج مرض الكلى السكري، وربما يكون هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على تقييم الفعالية.
تمت الموافقة على استخدام الفاسوتيك من قبل اللجنة الدولية للتخليص الدوائي (UIC) في 23 أغسطس 2011، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءًا معتمدًا وموافقًا عليه للاستخدام في علاج مرض الكلى السكري.
وفقًا للبيانات، تم وصف الفاسوتيك للمرضى ما مجموعه 33 مرة، مما يوحي بأنه يعتبر دواءًا شائع الاستخدام في علاج مرض الكلى السكري.
وأخيرًا، يتميز الفاسوتيك بنقطة قاعدية (base score) تبلغ حوالي 7.803491757، وهي قيمة تستخدم لتقدير فعالية الدواء بشكل عام، حيث أن القيمة الأعلى تشير إلى فعالية أكبر.