الدواء الذي تشير إليه يُسمى “فارينيكلين” (Varenicline)، وهو مستخدم لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. يعمل الفارينيكلين عن طريق تقليد تأثير النيكوتين في الدماغ، مما يقلل من الرغبة في التدخين والانسحاب من النيكوتين.
أحد المرضى قام بتقديم استعراض إيجابي حيال استخدامه للفارينيكلين للإقلاع عن التدخين. تحدث المريض عن تجربته، حيث أكد أنه لم يدخن سيجارة منذ 10 أيام، وقام بالإقلاع عن التدخين في اليوم السابع من استخدام الدواء. في اليوم الثامن، شعر بالرغبة في التدخين في البداية، لكنها مرت بسرعة ولم يشعر بالرغبة بعدها. أبقى سيجارة واحدة في متناول يده في حالة شعوره بالقلق، لكنه تخلص منها قبل يومين. تقييمه لفعالية الدواء كان 10 من أصل 10، مما يشير إلى كفاءة الدواء في مساعدته على الإقلاع عن التدخين.
تمت الموافقة على استخدام الفارينيكلين من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية في 27 فبراير 2016، وقد وصف هذا الدواء 11 مرة حتى تاريخ الاستعراض.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية التي يمكن أن يواجهها المريض تشمل الشعور بالدوار، العطش، الأحلام الغريبة، والحاجة إلى تناول الطعام قبل تناول الحبوب. ومع ذلك، يعتبر المريض أن هذه الآثار الجانبية تستحق التحمل بسبب الفوائد الكبيرة التي يحققها الدواء في مساعدته على البقاء هادئًا وعدم الشعور بالرغبة في التدخين.
بناءً على معلومات متاحة، يمكن القول إن الفارينيكلين يعتبر خيارًا فعّالًا للأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين وتحسين صحتهم العامة.